«كل ماتتزنق اتصور».. ياسمين الخطيب تهرب من الهجوم عليها بجلسة تصوير
الثلاثاء، 11 يوليو 2017 09:24 م
قالها المشاغبون للمعلم «الملواني»: «كل ماتتزنق اقلع»، الشبه حكمة والنصف نصيحة، تناقلناها جيلاً بعد جيل، حتى وصلت إلى الفاتنة المفتونة بفتنتها، حفظتها ووضعهتها طول الوقت نصب عينيها، إلا أنها غيرت في كلمة واحدة -الأخيرة-، فباتت: «كل ماتتزنق اتصور».
الناشطة الفيسبوكية ياسمين الخطيب، والتي تعلم أن صورها تجذب آلاف المعجبين في جزء من الساعة، لجأت إلى جلسة تصوير جديدة، للتغطية على الهجوم الذي تعرضت له، خلال الساعات الماضية، بسبب دعمها لقطر في وجه الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، وهجومها على الحكومة المصرية، بعد حادث البرث برفح الإرهابي، والذي راح ضحيته عدد من خيرة جنود وضباط قواتنا المسلحة .
ولأن الأقنعة بدت مكشوفة أمام الجميع، حدث ما لم تتوقعه ياسمين، فلم تنتزع الصور الآهات، بل تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و «تويتر» إلى ساحة للسخرية من الصور، التي كشفت تعمد الناشطة لإبراز مفاتنها، وإثارة متابعيها، وإصرار وترصد من جانها لصرفهم عن جوهر دعمها لقطر والإرهاب، في وجه الدولة المصرية.