البيئة: خطة مستقبلية لاستخدام الاستشعار عن بعد وإطلاق سلاحف بحرية لمواجهة قناديل البحر
الإثنين، 10 يوليو 2017 10:38 م
أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أنه هناك عدة إجراءات مستقبلة للتعامل مع ظاهرة قناديل البحر، باستخدام الاستشعار عن بعد ، وإجراءات لوضع الاشتراطات والمعايير لإقامة السياج بالقرى الساحلية، لمنع دخول القناديل للشواطىء لحماية السياح، وإطلاق سلاحف بحرية فى البحر للتغذي على السلاحف.
وشدد وزير البيئة، فى تصريحات خاصة لصوت الأمة على هامش حوار الخبراء الذى نظمته اليوم وزارة البيئة، على أهمية التواصل الدائم والتشاور مع دول البحر المتوسط واجتماعات متعددة، وأنه سيتم الاحتياج لعمل دراسات، ولن يتم إقامة مراكز بحثية لكل ظاهرة بيئة، وإنما سيتم الاستعانة و التعاون مع المعهد ومراكز البحوث ، لإتمام الرصد.
وأوضح الوزير أن هناك فائدة اقتصادية من قناديل البحر ، وقبل أن يتم تقديم فكرة مشروع ، أو عمل دراسة لمشروع ، لابد من شمول الدراسة لمناطق أنتشارها الجغرافى وعددها و ، الموسمية للحدث ، أضافة لمعرفة كل التفاصيل ولابد من مراعاة كل هذه الامور اذا فكرنا بمشروع ، وتنفيذ هذه الدراسات يستدعى تعاون بين وزارتى السياحة والبيئة لعمل الدراسة والاجابة على تساؤل هل يمكن الاستفادة من الظاهرة أقتصاديا أم لا.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عيسوى، مدير عام محميات المنطقة الشمالية، بالساحل الشمالى وبورسعيد والسلوم ، أنه تم إطلاق أكثر من 40 سلحفاة فى البحر المتوسط لمواجهة ظاهرة قناديل البحر، حيث أن السلاحف البحرية تتغذى على قناديل البحر.
وأعلن العيسوى، إطلاق سلاحف صغيرة فى عدد من الشواطئ منها الإسكندرية ومرسى مطروح، لافتا إلى أن وزارة البيئة تعمل على تشجيع العمل الأهلى، حيث يوجد مجموعات ولجان تم تشكيلها من قبل قاطنى المدن الساحلية لتوعية المصطافين بطرق التعامل و الوقاية من القناديل، ذلك بالإضافة للنموذج الإرشادى التى تنشرها الوزارة على مختلف الشواطئ، عن طرق التخلص الآمن من القناديل.
موضوعات متعلقة:
ردا على دراسة إسرائيلية.. خبير: بيئة «قناة السويس» لا تسهل ظهور قنديل البحر