مدربو الدوري الممتاز بين الصعود والهبوط

شهد الموسم الجاري من الدوري الممتاز الذي انطلق في  منتصف سبتمبر الماضي 2016 بمشاركة 18 ناديا تولى إدارتها الفنية 16 مدربا مصريا ومدربين اثنين أجانب وهم حسام البدري، الأهلي، ومؤمن سليمان، الزمالك، وإيهاب جلال، مصر المقاصة، وحسام حسن، المصري، ومختار مختار، الاتحاد، وعماد سليمان، الإسماعيلي، وعلاء عبد العال، إنبي، وطلعت يوسف، بتروجيت، وشوقي غريب، الإنتاج، وطارق يحيى، الشرقية، وخالد عيد، طنطا، ومحمد عودة، المقاولون، وضياء عبد الصمد، الداخلية، وعماد النحاس، أسوان، وحمادة رسلان، النصر للتعدين، وأحمد العجوز، طلائع الجيش، والبرتغالي فييرا، سموحة، والفرنسي كارتيرون، وادي دجلة.

وكان هذا الموسم أقل المواسم التي انتدبت فيه الأندية المصرية مدربين أجانب خاصة وأن قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، يتولى المهام الفنية لهما مدربين وطنيين.

«صوت الأمة»، ترصد في التقرير التالي بعض الأرقام عن المدربين الذين مروا على الدوري الممتاز:

5 مدربين فقط منذ انطلاقة الموسم الماضي مع أنديتهم أثبتوا تفوقهم الفني واستحقوا لقب أفضل مدربي الدوري الممتاز متفوقين على نظرائهم من المدربين وهم حسام البدري في الأهلي، وإيهاب جلال في المقاصة، وحسام حسن في المصري، وخالد عيد في طنطا، ومحمد عودة فى المقاولون العرب.  

6 مدربين رحالة بين فرق الدوري الممتاز وتبادلوا الأدوار في لعبة الكراسي الموسيقية وهم

- علاء عبد العال، انتقل من إنبي إلى الشرقية ثم عاد لبيته الداخلية والذي ساهم في بقائه بالدوري الممتاز.

- مختار مختار، من الاتحاد السكندري إلى الإنتاج الحربي

- طارق يحيى، انتقل من الشرقية، ليتولى طلائع الجيش

- مؤمن سليمان، انتقل من تدريب الزمالك ليتولى تدريب سموحة

- عماد النحاس، انتقل من أسوان ليقود الشرقية الذي هبط للممتاز «ب»

- أسامة عرابي، انتقل لتدريب النصر للتعدين ومنها إلى أسوان الذي هبط هو اللآخر ليزامل الشرقية في القسم الثاني.

7 مدربين احتفظوا بمكانهم في الإدارة الفنية لفرقهم بعد تجديد الثقة وهم حسام البدري، وحسام حسن، وإيهاب جلال، ومحمد عودة، وخالد عيد، وعلاء عبد العال، وطارق يحيى.

5 مدربين رحلوا عن الدوري الممتاز ويترقبون العودة السريعة بانطلاق المسابقة في سبتمبر القادم وهم شوقي غريب وعماد سليمان واحمد العجوز ومختار مختار وحسن شحاتة.

6 مدربين أجانب مروا على تدريب الفرق المصرية وكان الأبيض نصيب الأسد مع الأجانب وهم ماكليش الاسكتلاندي، وإيناسيو البرتغالي، وفييرا البرتغالي، وكرتيرون الفرنسي، وستراكا التشيكي، وماكيدا الإسباني.

مدربان استطاعوا زيادة رواتبهم الشهرية بعد النتائج المميزة مع أنديتهم وهم حسام البدري، وارتفع راتبه من 250 ألفا إلى 400 ألف شهريا بواقع 4 مليون و800 ألف جنيه سنويا، وإيهاب جلال بعد احتلال فريقه مصر المقاصة وصافة الدوري الممتاز خلف الأهلي، حيث ارتفع راتبه الشهري من 100 ألف إلى 200 ألف شهريا بواقع 2 مليون و400 ألف جنيه سنويا، فيما ثبت راتب حسام حسن 220 ألف شهريا بواقع 2 مليون و640 ألف جنيه سنويا.

4 مدربين  للنسيان لن يراهم جمهور كرة القدم المصرية مرة أخرى، وهم ضياء عبد الصمد، وحمادة رسلان، وأحمد كشري، ومحمد عامر.