بورصات الشرق الأوسط تقتفي أثر الأسواق العالمية صعودا ونتائج الأعمال تدعم السعودية

ارتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، متتبعة صعود البورصات العالمية ،اليوم الاثنين، بينما ارتفع المؤشر السعودي مدعوما بنتائج أعمال فصلية قوية وإعلانات عن توزيعات أرباح.

 

وفي السعودية، قفز سهم المتحدة للإلكترونيات بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة إلى 36.90 ريال مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ يناير2016. وأعلنت الشركة في وقت سابق تحقيق صافي ربح في الربع الثاني من العام بلغ 43.4 مليون ريال (11.57 مليون دولار) بزيادة 287.5 في المئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.

 

وفي بيان منفصل، قالت الشركة إن مجلس الإدارة وافق على توزيع أرباح نقدية بواقع 0.75 ريال للسهم عن النصف الأول من 2017 في أول توزيعات أرباح تصرفها الشركة منذ 2015.

 

واستفادت أسهم أخرى مرتبطة بالمستهلكين من المعنويات الإيجابية إذ صعد سهم جرير للتسويق اثنين في المئة.

 

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية واحدا في المئة مع صعود جميع أسهم البنوك المدرجة على قائمته وعددها 12 سهما. وقفز سهم البنك السعودي الفرنسي 8.7 في المئة في تداول مكثف بعدما أوصى مجلس إدارة المصرف بتوزيع أرباح نقدية بواقع 1.05 ريال للسهم عن النصف الأول من العام بما يعادل نحو مثلي توزيعات الفترة المقابلة من العام الماضي.

 

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المئة متعافيا من انخفاض طفيف سجله أمس الأحد. وصعد سهم أوراسكوم للاتصالات ثلاثة في المئة بعدما سجلت الشركة صافي ربح في الربع الأول بلغ 388.5 مليون جنيه مصري (21.74 مليون دولار) مقابل 48.73 مليون جنيه قبل عام.

 

وزاد سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 1.8 في المئة.

 

وارتفع مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة، وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المحليين ساهموا بأربعة أخماس إجمالي قيم التداول في السوق.