وزير الآثار يطالب مسئولي ترميم كنيسة سانت أوجيني بافتتاحها في 23 ديسمبر

الإثنين، 10 يوليو 2017 04:45 م
وزير الآثار يطالب مسئولي ترميم كنيسة سانت أوجيني بافتتاحها في 23 ديسمبر
الدكتور خالد العناني وزير الآثار
بورسعيد - محمد عزام

طالب الدكتور خالد العناني وزير الآثار، المسئولين عن أعمال ترميم كنيسة سانت أوجيني الأثرية بمحافظة بورسعيد بالانتهاء من ترميمها لافتتاحها في 23 ديسمبر تزامناً مع عيد بورسعيد القومي وفي نفس توقيت افتتاح المسجد العباسي الأثري.

جاء ذلك خلال جولة الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، اليوم الاثتين التفقدية بكنيسة سانت أوحيني الأثرية بمحافظة بورسعيد، لمتابعة أعمال الترميم التي تتم بها، ورافق الوزير في جولته اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

يذكر أن كنيسة سانت أوجينى بمحافظة بورسعيد"صدر لها قرار رسمي تم نشره فى الجريدة الرسمية بتسجيل، وذلك بناءً على قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ولائحته التنفيذية.

وتقع كنيسة سانت أوجينى بمحافظة بورسعيد بدائرة حى شرق المعروف قديما بالحى الأفرنجى تطل بواجهتها الرئيسية ناحية الشمال الشرقى على شارع أحمد ماهر ومن الناحية الجنوبية الشرقية على شارع رمسيس ـ ميدان المنشية.

تم بناء الكنيسة فى عام 1890 مكان كنيسة قديمة كانت مبنية من الأخشاب عام 1867 على قطعة أرض كانت قد تنازلت عنها إدارة شركة قناة السويس إلى الآباء الفرنسيسكان لبناء الكنيسة عليها.

شيدت الكنيسة على الطراز البازيليكى حيث تتكون من مساحة مستطيلة قسمت إلى ثلاث أروقة الرواق الأوسط هو أوسعها وأكثرها ارتفاعا. شيدت الكنيسة على الطراز الأوربي الذى يجمع بين عناصر الطراز الكلاسيكى الجديد وطراز عهد النهضة المستحدث، حيث تميزت واجهات الكنيسة بالضخامة والارتفاع والكنيسة أربع واجهات.

تعد الواجهة الرئيسية للكنيسة، فتح بها المدخل الرئيسي والوحيد للكنيسة وتضم أربعة أعمدة موزعة على جانبى المدخل، اثنان فى كل جانب كلاسيكية الشكل على الطراز التوسكانى وتمتاز هذه الأعمدة بأنها ذات بدن اسطواني أملس يستدق إلى أعلى يعلوها تيجان بسيطة ذات زخارف توسكانية وبزخرف الواجهة فوق المدخل كرانتون يتوسطة زخارف لدرع "شعار النبالة" الخاص بفرنسيسكان بيت المقدس ويتوسط الواجهة مدخل الكنيسة ويتوصل إليه عن طريق ست درجات سلم من الرخام تنتهى ببسطة تؤدى إلى فتحة المدخل وهى متوجة بعقد نصف دائرى من الرخام متعدد الإطارات ويعلو عقد المدخل شباك دائرى من الرخام متعدد الإطارات، قطره بحجاب من المعدن المشغول بأشكال هندسية ونباتية متفتحة فى مركزها ويغلق على المدخل باب من الخشب مستطيل من حشوات طولية.

برج الكنيسة من الحجر ويتوصل إليه عن طريق الفناء الغربى للكنيسة حيث يتكون من قاعدة مربعة بارتفاع 11 مترا تبدأ من سطح الأرض وحتى نهاية سطح الكنيسة عليها طابق ثان يحمل شرفة مستطيلة ثم طابق ثالث تعلوه قمه مخروطية تنتهى بصليب لاتينى، وبنيت من الحجر والآجر وأرضيات الأروقة الثلاثة من الرخام والأسقف من الخرسانة والعوارض والقضبان المعدنية.

تميزت الكنيسة من الداخل بعناصرها الزخرافية المتأثرة إلى حد كبير بالطراز الكلاسيكى المستحدث وطراز النهضة الجديدة، فقد زخرفت جدران وأسقف وعقود وحنايا الكنيسة الداخلية بالعديد من هذه العناصر الزخرافية ما بين أفاريز وكرانيش وأشكال الدروع والأشرطة وفروع الأوراق النباتية والأزهار.

 

اقرأ أيضا..

انطلاق احتفالية صندوق مكافحة الإدمان بحضور نيلي كريم وأحمد فهمي

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة