خارجية البرلمان: قطر وتركيا يريدان السيطرة على العرب والحلول الدبلوماسية لا تكفى
الإثنين، 10 يوليو 2017 04:18 م
قال شريف فخري، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن ملف الأزمة القطرية والتركية لن يحل بالسبل الدبلوماسية التقليدية فقط، بل يحتاج لأدوات ضغط وإقناع للدول الكبرى بضرورة أن تعود قطر الشقيقة وتركيا التى تربطنا بها سنوات طويلة من التاريخ المشترك لصوابهما، وهو ما يستلزم حنكة وحكمة في التعامل مع القضايا العالقة، خاصة تمويل الجماعات الإرهابية والتستر على مطلوبين أمنيًا لدى مصر، كذلك وضع قناة الجزيرة التي تنفذ أجندات إعلامية سياسية منذ إنشاءها ضد مصر والدول العربية.
وأوضح: «أنه لحل الأزمة يجب أن نصارح أنفسنا ونعرف الغرض من كل هذه التحركات وتتضح الرؤية جلية أن قطر تسعى منذ حكم حمد الأب، وحاليًا الأبن تميم أمير قطر أن الدولة القطرية بسياساتها الثابتة تريد أن تكون لها الكلمة العليا في الوطن العربي، بينما قطر تسعى لاستعادة حلم الامبراطورية العثمانية لكن القيادة التركية لم تدرك حتى الن أن عصر الأباطرة انتهي وأن المجتمع العالمى أصبح أكثر تعاونًا وأقل في سفك الدماء وأن ما حدث في مذابح الأرمن لا يمكن أن يحدث في مصر، وتعجب من تهرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الاعتراف بإرتكاب بلاده مذابح بشرية بين عامى 1915 – 1917 بعد أن سقط ما بين 1 إلى 1.5 مليون نسمة من الأرمن».
وأكد على أن دول المقاطعة العربية، إذا نجحت في مهمتها الإنسانية ستكون بذلك تنقذ البشرية أجمع من مجازر معاصرة من خلال دعم الدولتين لتنظيم داعش الذي ينفذ عمليات مخابراتية ممنهجة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، ومصر، وتونس، وهو ما يؤكد أن تميم وأردوغان إتفقا على سفك الدماء بشكل مباشر أو غير مباشر، وهي تهمة وجريمة يقشعر لها الجسد العالمي وتحتاج لوقفة من مجلس الأمن لحسم الموقف إما وقف تلاعب الدولتين أو التدخل رسميًا بقرار يضمن أمن وسلامة الأمة العربية والعالم.