قطر متورطة في اليمن.. «خلي القوس مفتوح»
الأحد، 09 يوليو 2017 05:43 م
«مصر، ليبيا، سوريا، العراق، ...، خلي القوس مفتوح».. التدخلات القطرية في دول الوطن العربي لم تنته.. تمر الأيام وينكشف غطاء الكذب عن زيف الدولة الداعمة للإرهاب وأميرها تميم بن حمد آل ثاني، حيث كشفت الأيام الماضية تورط الدوحة في دعم مليشيات الحوثي في اليمن، رغم إعلان مشاركتها في التحالف العربي في اليمن.
في الأيام الماضية، كشفت تقارير صحفية، على لسان مصادر بالاستخبارات السعودية، عن وجود قيادات عسكرية قطرية وسمتهم بـ«الخونة»، من ضمنهم حمد بن عبدالله الفطيس المري، قائد القوات الخاصة المشترك، والذي مرر آلاف المعلومات إلى الانقلابيين خلال مشاركته في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل باليمن، وذلك بعد اكتشاف مكالمات وتوزيع خرائط لمواقع الجيش السعودي والإماراتي في اليمن، ومن ضمنها حادث باب المندب ومأرب والمشاكل المتكررة في عدن.
لم تقف التدخلات القطرية في اليمن عند هذا الحد، فقد كشفت تقارير سعودية، عن تورط الدوحة في تقديم رشاوى مالية لمسئولين بالحكومة الشرعية للرئيس هادي عبدربه منصور، وأنهم وراء قرارات تغيير محافِظي حضرموت وشبوة وسقطري.
وأفادت وكالات يمنية، أن قرارات تغيير محافظي حضرموت وشبوة وسقطرى، التي جاءت بشكل مفاجئ أثارت تساؤلات عديدة عن سبب تلك التغييرات غير المرتب لها، بدليل أن اثنين من المحافظين المعينين في شبوة وسقطرى متورطان بمواقف وقضايا جنائية.
وأضاف التقرير، على لسان مسئول بالحكومة اليمنية كشف عن فضيحة جديدة للرئاسة والحكومة الشرعية فيما يخص إصدار قرارات تغيير محافظي حضرموت وشبوة وسقطرى وبشكل مفاجئ، مما أعاد الأوضاع في المحافظات المحررة الجنوبية للتصعيد منذ تداعيات قرار إقالة محافظ عدن السابق وقائد المقاومة الجنوبية عيدروس الزبيدي.
وقال المسؤول اليمني، إن قرارات التغيير الأخيرة، كانت عبارة عن صفقة عقدتها أطراف محيطة من جهات حكومية تعمل لصالح قطر، والتي تقتضي دفع قطر مبلغ وقدرة «نصف مليار ريال قطري»، بمقابل إصدار قرارات إقصاء لقيادات جنوبية تحمل مشروع مناهض لجماعة الإخوان الإرهابية باليمن.