دمياط تزف شهدائها لمثواهم الأخير بالزغاريد والتكبير .. ووالدته: أنا أم البطل ووالده: الشهادة أفضل مليون مرة من الموت على الفراش

الأحد، 09 يوليو 2017 11:59 ص
دمياط تزف شهدائها لمثواهم الأخير بالزغاريد والتكبير .. ووالدته: أنا أم البطل ووالده: الشهادة أفضل مليون مرة من الموت على الفراش
والد الشهيد احمد العربى
عبده عبد الباري

شيعت محافظة دمياط أمس جنازة اثنين من أبنائها الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الغاشم الذي شهدته رفح بسيناء صباح الجمعة وتبدلت حال مواكب الشهداء من الحزن، والبكاء إلى التكبير والزغاريد وكأنهم يزفون الشهداء لليلة عرسهم  ملفوفين بعلم مصر.

ففي قرية البازالتابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط شيع الآلاف جنازة الشهيد مجند أحمد العربي مصطفى لمثواه الأخير في جنازة عسكرية بحضور القيادات التنفيذية والأمنية وقيادات القوات المسلحة  .

وخرج  جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر من مسجد  الكبير بالقرية وقال العربي مصطفى رزق عامل زراعي ووالد الشهيد، إن أحمد أكبرأبنائه هووشقيقه التوأم محمد 21 سنة، الشهيد حاصل على دبلوم فني صناعي وله شقيق آخر سامح وشقيقتان.

مضيفا كان من المقرر أن ينهي خدمته خلال شهر وبقلب مؤمن وصابر قال الحمد لله إبنى مات شهيد والموت علينا حق ويدركنا حيث نكون والشهادة أفضل مليون مرة من الموت على الفراش .


واستطرد قائلا آخر مرة تحدثنا سويا في إجازته قبيل عيد الفطر وتحدثنا عن مستقبله عقب انتهاء خدمته العسكرية، وتابع كان نفسي أشوفه عريس والحمد لله شوفته أحلى وأغلى عريس معربا عن فخره  بإبنه البطل الذي  ضحى من أجل بلده . 

وتحدثت جمالات البستاني والدة الشهيد  والدموع في عينيها وتحمل شهادة حصول نجلها الشهيد على فرقة بإنشاص بقوة وعزيمة قائلة أنا أم البطل أنا أم الشهيد رفعت راسى ياأحمد وسط الخلق كلهم .


سيطرت عليها حالة الانهيار وظلت تردد "أنا أم البطل ابني البطل، ابني رفع راسنا وكل جنود مصر أولادي وهيجيبوا حق أحمد من الخونة اللي حرموني منه وأكدت أنا النهاردة زفيت أحمد للجنة لتطلق الزغاريد وطالبت ابنتيها بالزغاريد فرحا بزفة شقيقهم البطل إلى الجنة".

ولم يختلف الحال كثيرا بمركز فارسكور حيث وصل جثمان الشهيد محمد عزت إبراهيم إلى مسقط رأسه بقرية العطوي فجر السبت وظلت القرية بأكملها حتى الصباح بدون نوم ترقبا لوصول جثمان الشهيد.

وقال عزت زهران " عامل زراعي "ووالد الشهيد  محمد أنه حاصل على دبلوم صناعي ويعمل أويمجي وكان أمامه شهور بسيطة وينهي خدمته العسكرية مؤكدا أنه نجله هو أكبر أخواته وكان بارا بأختيه وشقيقه الأصغر.
 
وتضيف شهيرة نعمان والدة الشهيد أن آخر مرة تحدث كان الثلاثاء الماضي قبل استشهاده بيومان، "حيث وجدت جده إبراهيم يناديني تعالى محمد بيسأل عليكي وعاوز يكلمك فشعرت بالقلق فقولت له مالك يا محمد فيك إيه قالي مفيش حاجة ياأمي أنا كويس وبطمئن عليكي فقلت له خد بالك من نفسك".
 
وتابعت كان إبنى الكبير وعزوتى وسندي في الدنيا كان أمامة شهور بسيطة وينهي خدمته العسكرية علشان يشوف مستقبله ولكن قدر الله وما شاء فعل .
 
وتابعت "هو في دار الحق في أعلى منزلة مع الشهداء والصديقين وإللي شوفته في الجنازة جعلني فخورة بنجلي واتباهى به أمام الخلق وابنى مش خسارة في مصر ومنهم لله الإرهابيين اللي حرموني منه". 
 
مضيفة محمد كان طيب وجدع وكان بيساعد أبوه وكان كل إجازة ينزل يشتغل لأنه كان " أويمجي" علشان يساعد نفسه ويساعدنا مؤكدة هو إبنى البكري وأول فرحتي .
 
ويضيف المهندس عاطف زهران مهندس معماري بمديرية الإسكان بدمياط قدر الله وما شاء فعل الحمد لله على كل حال وإبننا ضحى بنفسه من أجل الوطن.
 
وتابع كان شابا صالحا بارا بوالديه وجده مضيفا منذ أكثر من أسبوع أرسل لي طلب صداقة على صفحتى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وقال لي "إزيك ياعمو أنا محمد ابن أخوك كل سنه وانت طيب بمناسبة بعيد الفطر"
 
وتحدثت معه عن أحواله" فقال كل شئ تمام ياعمو وإن شاء الله هانت كلها شهور بسيطة وتنتهي الخدمة العسكرية لأتفرغ لمستقلي بعد أن أديت ديني على وطني
وطالب زهران بإطلاق اسم الشهيد على إحدى مدارس القرية تخليدا لاسمه".
2- والد الشهيد احمد العربى
والد الشهيد احمد العربى
1- والدة الشهيد احمد العربى
والدة الشهيد احمد العربى
3- والدة الشهيد تهتف انا ام البطل
 والدة الشهيد تهتف انا ام البطل
الشهيد محمد عزت زهران
الشهيد محمد عزت زهران
 
اقرأ أيضا

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق