منى مينا: ندعم «الزمالة المصرية» لأنها الباب العملي لحل أزمة الدراسات العليا

قالت الدكتورة مني مينا، وكيل نقابة الأطباء، إن النقابة تدعم الزمالة المصرية، من خلال تغيير شروط تسجيل الأطباء الحاصلين عليها، لأنها شهادة إكلينيكية قوية، و العالم كله يتجه لجعل الشهادات الإكلينيكية هي طريق التخصص، على أن تقتصر الشهادات الأكاديمية على المنخرطين في السلك الأكاديمي، لافته إلى أن حال تطوير الزمالة ستكون الباب العملي لحل أزمة الدراسات العليا أحد أخطر أزمات الأطباء في مصر.

 

 

وأضافت منى: ندعم الزمالة لأنها الشهادة التي يمكن التوسع في القبول بها مع القليل من تنظيم قدرات التدريب في مستشفياتنا، وبذلك نستطيع ببساطة وبحلول ممكنة عمليا حل مشكلة عدم استيعاب 50% من خريجينا في الدراسات العليا.

 

 

وأضافت: ننصف الزمالة المصرية التي يعترف بها في بعض الدول العربية بشكل موازي للدكتوراه، وتضن عليها بلدها بالاعتراف و التقدير، و ندعم الزمالة لأنها الشهادة الوحيدة التي لا تستنزف الطبيب الملتحق بها ماديا، هذا حتى الآن، وندعم الزمالة حتى لا تلغي و يفرض بدلا منها البورد المصري برسوم باهظة تكلف الطبيب حوالي 10 آلاف جنيه شهريا.

 

يأتى ذلك، بعدما قررت هيئة مكتب نقابة الأطباء، تعديل شروط تسجيل الطبيب الحاصل على الزمالة لدرجة استشاري لتصبح استشاري ثالث بعد 3 أعوام بدلا من 7 أعوام، واستشاري ثاني بعد 6 أعوام، وهو أمر لم يكن متاح، واستشاري أول بعد 9 أعوام، وهو أمر لم يكن متاح أيضا، على أن يتم اعتماد القرار من مجلس النقابة في الانعقاد القادم يوم السبت 15 يوليو.

 

اقرأ أيضا:

 

نقابة الأطباء تستأنف استقبال طلبات الترشح بانتخابات التجديد النصفي