خطيبتى متقلبة المزاج
الأحد، 09 يوليو 2017 09:00 ص
أنا خطبت من شهر تقريبا قعدت مع خطيبتى عشرة أيام وسافرت وبعد ما سافرت بعشرة أيام حسيت أنى خطيبتى بدأت تتغير وحسيتها مش مبسوطة ولا مرتاحة سبتها يوم واتنين ما حاولتش أضغط عليها وأعرف فى إيه لأنى سألتها وما رضيتش تقول بعد اليومين دول لقيتها بدأت تدخل فى مرحلة إهمال ليا معدتش بتتصل بيا خالص ولا تبعتلى رسايل وأما أكلمها ألاقيها ساكتة وبترد على قد السؤال زى ما تكون بتكلم واحد فى الشارع، صبرت عليها يومين كمان وكلمتها وأنا زعلان وقلت لها لازم أعرف فيه إيه؟ طول المكالمة عمال أنا أتكلم وهى سامعانى ومش عايزة تتكلم، أقول لها فيكى إيه؟ إيه سر التغير المفاجئ ده؟ تقول مافيش حاجة طيب إنتى زعلانه منى فى حاجة تقول لا أنت كويس جدًا، ومش زعلانه منك فى أى حاجة وفضلت مصرة أنها ما تتكلمش قفلت المكالمة وكلمت أهلها وقلت لهم شوفوها فيه إيه وايه سر تغير معاملتها ليا كده جايز تكون حست إنها مش مرتاحة أو مش هتقدر تحبنى ففضلت تبعد فى هدوء ومحروجة تقولى كده عشان ما تجرحنيش مع إنى بحبها جدًا ومن يوم ما خطبتها عمرى ما فكرت حتى مجرد تفكير إنى أبص لبنت غيرها وهى كانت كويسة جدًا معايا وكنا بنتكلم يوميا شات وتليفونات ونضحك ونهزر هى صحيح شخصيتها مرحة عنى كتير وأنا هادى شويه بس والله أنا كنت حابب فيها روحها الحلوة دى وكنت باضحك وأهزر معاها وبحاول أبقى مرح زيها لأنى أصلا ماكنتش حابب أنى أبقى هادى كده، وكنت عايز أغير من نفسى بأى طريقة، كلمت أهلها وحكيت لهم على الوضع بعدها بيوم كلمونى وقالولى أنها متغيرة مع البيت كله ومش بتكلم حد ودايما قافلة عليها أوضتها وأصبر عليها شوية أنا حسيت كده أن الموضوع ممكن يكون داخل فيه حسد وسحر قلت مافيش مشكلة هاصبر لو هى فى محنة لأنى بحبها جدا وبقيت بالنسبة ليا كل حاجة فى حياتى، ودلوقتى بقى لنا حوالى أسبوع ماعدتش بترد على تليفونات ولا على رسايل كنت رنيت عليها مرة وبعت لها رسالة بعد ما كلمت أهلها ردت على الرسالة وماعدتش أتكلمت تانى فماتصلتش بيها تانى ولا بعت لها رسايل تانى، أنا باحبها جدا وعايز أكمل حياتى معاها لأنها إنسانة طيبة وحنينة ومحترمة وماعرفتش حد قبل كده ودماغها حلوة وبتتفاهم ومن النوع اللى هيعيش مع الراجل اللى بتحبه ع الحلوة والمرة بس أنا برغم أنى بحبها كرامتى مش سامحة لى إنى أرن عليها ولا أبعت ليها رسايل وهى مش ترد فقطعت الاتصال وإحنا دلوقت بقى لنا أسبوع مش بنتكلم وصابر عليها زى ما أهلها قالوا بس مش عارف آخر كده إيه خايف لا الموضوع يطول ويبدأ الفتور يدخل لعلاقتنا بسبب أن محدش فينا بيكلم التانى، مش عارف أعمل إيه وصابر وبادعى ربنا أنه يفك كربنا ويزيل الغمة دى من علينا.
الحائر ك ع
عزيزى ك ع
أحيانا يتعرض الإنسان لضغوط نفسية تخصه ولا يريد أن يفصح عنها ولو لأقرب المقربين وقد تكون هناك مشاكل عائلية داخل أسرة خطيبتك تخصهم ومش عايزين يدخلوك فيها ويمكن تكون المسألة مادية مثلا لذلك أنصحك بالصبر قليلا والابتعاد لخطوة وعدم الإلحاح فى معرفة سبب صمتها خاصة أنك حديث المعرفة بها وبعد فترة وجيزة أسبوع مثلا ارجع اتصل بيها وإذا استمرت فى طريقتها معك اقطع اتصالك بها وانتظر اتصالها هى وإلا فهى تتهرب منك وتغيرت مشاعرها ناحيتك وعليك أن تنسحب من هذه العلاقة المنهارة وليوفقك الله
صداقة بالعافية
لدى صديقة اكتشفت سوء تصرفاتها وتطلعاتها ونظرات الحسد فى عينيها فى التعامل مع الناس ومعى فى البداية كانت تتودد لى أثناء المحاضرات وتقترب منى بغية أن تحصل على معلومات عنى ثم صارت صديقتى المقربة وأدخلتها بيتى كانت تدعى البراءة معى ومع كل من حولها حتى صارت تعرف عنى كل شىء فبدأت تحاول السيطرة على حياتى ومنعى عن بقية الصديقات قلت لها انك تتدخلين فى حياتى تغتابين الناس من ورائهم فقالت إنها تكلمنى لتفضفض لى وإنها تتدخل لمصلحتى ولاعتبارها أننى أختها ومقصودها خير لم أعرض لها باقى الأسباب لأنى أعلم أنها لن تتقبلهم وستجد لهم حلا ومخرجا كما أحرجت أن أقول لها إنها حسودة وقطعت علاقتى بها وكنت فى غاية السعادة رغم أنى تشددت فى عقابى لها إلا أنها أصرت على إعادة علاقتنا وعلمت أنها تتجسس على وتنشر أسرارى بين الزميلات فواجهتها مرة أخرى وقلت لها هذا ليس خلق المسلمين مع العلم أنها دارسة للدين وقالت أنا اعرف الله جيدا ولكنها قالت لى قبل أن ترحل إنها مصدومة فى وإنها لم تقصد أبدا إغضابى أو إيذائى وأنى ظلمتها رغم حبها لى وإخلاصها وأنى دمرتها ولم تعد تثق فى أحد وبعد أن كنا أعز صديقتين فعلت بها مثلما فعلت صديقتها السابقة التى تركتها تقريبا لنفس الأسباب ولتدخلها الزائد فى حياة من حولها بحجة أنها صديقتهم ومن حقها مساعدتهم وقامت بالإيعاز لكل من حولنا أنها مازالت مصدومة ومجروحة من معرفتى لها أنها دائما دائما ماتعيش دور الضحية ورغم أن قرارى صحيح ضميرى لا يتوقف عن التأنيب بسبب ما قالته والغريب أنها لم تدرك خطأها ولكن تتألم منى وتقول إنها من انخدعت لأنى قلت لها كل هذا تتقن تماما دور الضحية وتلجأ للآخرين لتحكى لهم آلامها وهى تبكى وأنا أشعر بالذنب رغم صحة قرارى وتكلمت مع أمى وقالت قرارك صحيح فى الابتعاد عن الرفيقة السيئة كما أسرت لى بأنها لم تكن ترتاح لها لكنها لم تشأ أن تفرض على الابتعاد عنها وهو نفس ما قالته أختى الأكبر التى أضافت أنها كانت تحاول لفت نظر أخى واجتذابه والدخول فى علاقة معه لكنها فشلت.
أما آخر ما تفتق عنه ذهنها لكى تنتقم منى أن صارت تتودد لخطيبى وهو ابن عمتى ويبدو أنها تحاول الإيقاع بيننا ماذا افعل وهل أنا مذنبة فى حقها فعلا وهل سينتقم منى الله ويضع فى طريقى من يخوننى أو يتخلص منى أو يطردنى من حياته كما فعلت معها؟
الحائرة ث ع
عزيزتى ث ع
لا يستطيع احد أن يجبرك على صداقته بالعافية فإذا كنت قد رأيت ما يسيئك من هذه الفتاة وواجهتها بأسباب أو بعض أسباب نفورك منها ولم تقدم لك أى تبرير مقنع لتدخلها فى حياتك فقد أخذت قرارا صائبا بالابتعاد عنها وتجنبها وعليك مصارحة خطيبك بما حدث وتحذيره من الاستماع لشكواها أو كيدها ضدك، أما ما ذكرته عن الحسد فقد يكون إحساسا ارتبط لديك بغيرتها منك أو نظراتها الحاسدة لك فقد يكون لديك من النعمة ما تراه غير ميسر لها ،لا أريد أن أنصحك باختيار أصدقائك قبل أن تقتربى وتبوحى لهم بإسرارك فهذه بديهية لكن هناك من ينخدع دائما بالظواهر كل ما يهمنى قوله لك إنك لم تخطئ فى حقها ولا يليق بك الإحساس بالذنب مادامت علاقتك بها غير مريحة.