بعد عامين من الهجمات ..فرنسا توجه الاتهام لرجل عثر على حمضه النووي على سلاح أحد منفذي هجمات يناير
السبت، 08 يوليو 2017 05:52 م
وجه الادعاء الفرنسي، تهمة الانتماء لمجموعة إرهابية لرجل «42 عاما»، عثر على حمضه النووي على سلاح مهاجم المتجر اليهودي بباريس في يناير 2015 .
وذكر مصدر قضائي فرنسي، اليوم السبت، أن الشرطة اعتقلت هذا الرجل ،الذي يدعى عبد العزيز (اس) بالمنطقة الباريسية ،ووجهت له الاتهام رسميا الأربعاء الماضي، وأودعته الحبس انتظارا لمثوله أمام القاضي ،حيث من المتوقع أن يوضع قيد الحبس الاحتياطي.
وأضاف أن المشتبه به لم يعط تفسيرا مقنعا لتبرير وجود حمضه النووي على سلاح أميدي كوليبالي، الذي قتل شرطية في منطقة "مانتروج" وكذلك 4 أشخاص بالمتجر اليهودي شرق باريس قبل قيام قوات الأمن بتصفيته.
يذكر أن التحقيق في هجمات يناير 2015 الإرهابية بباريس، أسفر عن اعتقال وتوجيه الاتهام لعشرة أشخاص يشتبه بتوفيرهم مساعدة لوجيستية، بدرجات متفاوتة، لمنفذي الهجمات، إلا أن المشتبه بهم أنكروا كلهم علمهم المسبق بالمخطط الإرهابي.
وأظهرت التحقيقات ، وفق لتقارير ، أن أسلحة كوليبالي (خمسة من طراز توكاريف وبندقية هجومية) جاءت من سلوفاكيا إلى بلجيكا عبر وسيط قبل أن يتم شراؤها، ضمن أسلحة أخرى، من شركة تملكها زوجة تاجر سلاح يدعى كلود هيرمون وهو أحد المرتزقة خلال حرب يوجوسلافيا والقريب من أوساط اليمين المتطرف، إلا أن الأخير أعاد بيعها لتاجر سلاح أخر يدعى سمير.