منظمو المظاهرات الحاشدة أمام قمة العشرين في المانيا يتحدثون لـ«صوت الأمة»: نطالب بتجميد أموال الأسرة الحاكمة في قطر.. وتحويلها إلى المحكمة الجنائية الدولية
السبت، 08 يوليو 2017 04:40 م
نظم آلاف المتظاهرين المصريين مظاهرات حاشدة مع المظاهرات التي انطلقت في هامبورج بألمانيا، لمطالبة قادة الدول العشرين لاتخاذ اجراءات عملية لتجميد منابع الارهاب وملاحقة الدول الممولة للارهابيين والجماعات دوليًا أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتجميد أموال الأسرة الحاكمة بقطر، في كل البنوك وتحويلها لتعويضات لضحايا الإرهاب .
ففي ميدان كنيسة «قلب يسوع»، بمدينة هامبورج الألمانية، وقف وفد الدبلوماسية الشعبية المنظم للمظاهرات الحاشدة لحصار قطر، مطالبًا قادة دول العشرين بوقف وتجفيف منابع ومصادر تمويل الارهاب وذلك بتجميد أموال وأصول قطر والأسرة الحاكمة في البنوك الاوروبية والامريكية، لما تقدمه من دعم مادي ومعنوي ولوجيستي للتخديم على تدريب وتقوية الجماعات الارهابية وتغطيتها بآلة إعلامية جبارة لما ارتكبوه من جرائم قتل وتخريب وسفك للدماء ، تقديم الأسرة الحاكمة في قطر الى المحكمة الجنائية الدولية لدورها في رعاية المنظمات الارهابية الراديكالية، التي تقتل البشر في كافة انحاء الكرة الارضية و طال المانيا نفسها ودول اوروبية مثل بلجيكا ، فرنسا ، والولايات المتحدة الامريكية .
قال المستشار أحمد الفضالي - رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية: إن مطالبنا تركز على حصار قطر في المحافل الدولية باصدار قرار دولي بالاجماع بتجميد اموال قادتها بالخارج ، دعم الدول التي تواجه الارهاب وفي المقدمة مصر التي واجهت على مدار الفترة الماضية امداثاً كثيرة راح ضحيتها اعداذ كبيرة من المواطنين كان اخرها امس باستهداف كتبة للجيش بسيناء حيث قتل الارهابيون واصابوا ٢٦ من ضباط وجنود الجيش المصري .
وأضاف المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان: «أن مظاهرات اليوم في المانيا، تأتي بالتزامن مع انعقاد قمة العشرين بهامبورج لتوصيل عدة رسائل أهمها ان قطر دولة راعية للارهاب تحتضن الجماعات الإرهابية وتمولها وتوفر لها دعمًا لوجيستيًا ، وتستهدف هذه الجماعات المواطنين الامنين وتضر بحقوقهم في الحياة بقتلهم ، وهو ما حدث في اعمال ارهابية كثيرة بمصر ضد المسيحيين منها تفجير الكني البطرسية ، تفجير كنيسة مارجرجس طنطا والمرقسية بالاسكندرية وإستهداف أتوبيس مان ينقل زواراً من الاطفال والنساء لدير الأنبا «صمؤئيل المعترف»، بالمنيا أسفر عن مقتل ٣٠» .
وأشار «جبرائيل»، إلى ان مطالب المتظاهرين تتلخص في تجميد اموال الاسرة الحاكمة بقطر وتحويلها لتعويضات لاسر ضحايا الإرهاب القطري، مطالبًا زعماء قمة العشرين عبر اليات مجلس الأمن .
ذهب " محمد المصري "- منظم التظاهرة - ان وقفة اليوم ضد الارهاب القطري لدعمها اللامحدود والتي لاتريددالتوقف عنه حتى الان ضد الارادة الدولية بدعمها للجماعات القاتلة ، وأن مطالبات المتظاهرين لقادة دول العشرين تاتي في مقدمتها وقف وتجفيف منابع الارهاب القطري الذي تموله وتدربه وتقدمه للانسانية في جميع ارجاء الكره الارضيه ومنها اوروبا والولايات المتحدة ، ولذلك يجب ان تصدر توصيات وقرارات مهمة لوقف الارهاب القطري وتقديم الأسرة الحاكمة لمحكمة جنائية دولية .
صرح «ممدوح قلليني »- نائب رئيس منظمة الأوڤيد الفرنسية :« أنه جاء من فرنسا الى ألمانيا متضامنًا مع المظاهرات التي تطالب قادة العشرين بحصار وتجفيف منابع الارهاب واتخاذ اجراءات عملية ضد الكيان القطري الذي يمول الجماعات الارهابية لتمارس اعمال القتل والارهاب ضد الانسانية . وأشار " قلليني " إلى أن قمة العشرين مطالبة بالحفاظ على البشرية وذلك بوقف اعمال القتل التي تجري ضد المواطن في أي بقعة من العالم كانت ومنع الدول التي ترتكب هذه الاعمال العدائية ضد البشرية» .
لافتًا إلى اهمية محاكمة اسرة تميم، وتجميد اموالهم في البنوك العالمية، ودفعها تعويضات لضحايا الارهاب الذي مارسته قطر ضد الانسانية .
وأكد علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا:« أن وجودنا في هامبورج، اليوم السبت، ضد الارهاب القطري وندعم السلام بوجود جنسيات مختلفة في المظاهرة كلهم ضد الارهاب ونتمنى محاكمة النظام القطري دولياً امام المحكمة الجنائية الدولية على الارهاب الذي ارتكبه ،وهي رسالة لمجموعة العشرين» .
قال محمد العايدي، منظم استقبال الرئيس السيسي في برلين خلال زيارتيه لالمانيا: «إن اسباب التظاهرة هو معارضة اسلوب ومواقف قطر لمساعدة الجماعات الارهابية وضد الاعمال التخريبية التي قامت بها في كل الدول العربية ومنها مصر وليبيا ، لان هناك فارق كبير بين التعبير عن الرأي الراي والارهاب ، مشيراً الى أن هدف المظاهرة هو ارسال رسالة لقادة العشرين ان تصدر قراراً ضد دولة قطر لكي تمنعها من تمويل الارهاب ودعمها والوقفة لاجل هذا الغرض »
واضاف «العايدي»: «جئت من برلين وقطعت ٣٥٠ كيلو لكي ارفع صوتي أمام قادة الدول العشرين لوقف اعمال قطر العدائية وضد الانسانية» .
وأكد : «ان الاوضاع فرضت نفسها على العالم بوجود ارهاب يتم. في المتطقة طال الدول الاوروبية وليس العربية فقط ولذلك يجب حضار دولة قطر بتجميد اموالها ».