بالصور.. القمامة تحاصر بحر بنايوس.. والمسئولون «سلوك مواطن»

الأحد، 06 ديسمبر 2015 08:13 م
بالصور.. القمامة تحاصر بحر بنايوس.. والمسئولون «سلوك مواطن»
الهام العايش

على بعد أمتار قليلة من مجلس مدينة الزقازيق، ورئاسة حى ثانى الزقازيق، تقع قريه بنايوس، التى يبلغ عدد سكانها حسب اخر إحصائية لعام 2010 حوالى 18369، والتى عمت الفوضى ارجاء تلك القرية فى كافة انحاء الخدمات المقدمة للمواطن ومنها على سبيل المثال مشكلة القمامة التى باتت تؤرق عدد كبير من قاطنى تلك القرية والقرى المجاوره، خاصه ان طريق بنايوس يسير عليه عدد لايستهان به من السيارات التى تنقل المواطنين من القرى المجاوره لها.

ويرى كل من يسير على طريق بنايوس القمامة التى لاحصر لها على جانبى بحر بنايوس والعشوائيات المترامية على جانبيه وفى محاولة لرصد هذه المشكلة قامت «صوت الأمة» بأستطلاع اراء المواطنين فى تلك القريه حول هذا الموضوع.

ومن جانبة قال محمد عبدالعال، معلم اول رياضيات: «أبنى يعانى الكثير من الامراض بسب الدخان الناتج عن حرق القمامة ومعظم الاطفال وكبار السن الموجودين فى قريه بنايوس مصابين بحساسيه بالصدر وإلتهاب رئوى، وعن رفع القمامة يجب على مسئولى المجلس ان يقوموا برفع القمامة مرتين يوميًا بدلا من مره او اتنين فى الاسبوع».

وأضافة صباح، ربه منزل: «المشكلة تزعج الجميع خاصة عندما تتراكم القمامة وتزداد الرائحة الكريهة وعندما يقومون برفع تلك القمامة تزداد الرائحة وتستمر لمده يومين او ثلاثه»، وعن إستبدال صناديق القمامة بالبلوكات الاسمنتية، اضافت: «شىء رائع لان الصناديق كان يتم سرقتها لكن يجب الرفع المستمر للقمامة».

واستمرارا لمعاناه الاهالى ومن يمر على ذلك الطريق للوصول الى مدينة الزقازيق، قال سعيد محمد، سائق: «القمامة المتراكمة والمترامية على الطريق جعلته اضيق بكثير عما كان، والمنطقة يسير بها كم هائل من التوك توك، وهو ما يتسبب فى مشادات كلاميه، قد تتطور للتشاجر بالأسلحة بين سائقى المكروباص والتوك توك، فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة ليلًا نهارًا».

وفى ذات السياق قال محمد السيد، موظف: مشكلة القمامة ليست فى بنايوس وحدها، ولكن ممتده فى كل ارجاء المحافظة بل والجمهورية كلها، ويرجع ذلك لسببين سلوك المواطن واهمال الحكومة فى نفس الوقت، فلابد من فتح مصانع لتدوير القمامة حتى يتم الاستفادة منها بصوره صحيحة والالتفات الى الاختراعات الشبابية مثل اختراع احد الشباب للجهاز الذى يحول به القمامة الى مواد بترولية وطاقه، ولكن مازالنا نعيش فى منظومة فاسده تقليدية روتنية».

وقالت إسراء عبدالرحمن، طالبة جامعية: «القمامة أصبحت مصدر رزق ومرض فى نفس الوقت، فمع إنتشار القمامة وتوافرها على جانبى الطريق، يأتى اطفال وبنات العرب لجمع وفصل زجاجات المياه الغازية عن باقى القمامة، وكذلك المواد البلاستيك وغيرها من المواد ويتم بيعها، وكذلك مصدر للموت خاصة عندما يقوم الاهالى بحرقها فتكون الطامه الكبرى».

ومن جانبة قال راضى عمار، رئيس حى ثانى الزقازيق، عن تلك المشكلة: «لا يوجد مشكلة من الاساس ويتم رفع القمامة مرتين يوميًا، ولكن هذا سلوك مواطن ويجب عليهم الالتزام بإلقاء القمامة داخل الحاويات، ولكن لا يفعلوا ذلك فتظهر القمامة وكأنها تملىء المكان وجارى رفعها، ونرجو من المواطنين التعاون مع الجهات التنفيذية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة