25 عاما مرت على الدورى الإنجليزى.. المدرب الأجنبى يهيمن على البريمير ليج (تقرير)
السبت، 08 يوليو 2017 01:18 م
بعد مرور 25 عامًا منذ فوز ليدز يونايتتد ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز مع المدرب الأنجليزى هوارد ويلكنسون موسم 1991 – 1992 ، ظل البريميرليج بالمسمى الجديد بداية من موسم 1992 – 1993 بعيد عن أيدى أبناء جنسيته، فمنذ ذلك الحين لم يستطع أى مدرب إنجليزى أخر تحقيق هذا الإنجاز، وظل المدربين يبتعدون شيئاً فشيئاً عن المنافسة على اللقب الى أن إنتهى بهم الحال فى الموسم الاخير مبتعدين عن ترتيب المراكز الخمس الأولى بجدول ترتيب المنافسة.
وبلغت أعلى نسبة حضور للمدرب الإنكليزي في مسابقة البريميرليج خلال النسخة الأولى من بطولة الدوري الممتاز موسم 1993، بواقع 72% ، حيث تواجد 16 مدرب محلى من أصل 22 مدرب بالمنافسة ، لتنقلب الأية فى الموسم الاخير الذى شهد حضور نسبة 80% من الأجانب بتواجد 16 مدربًا أجنبيًا مقابل 4 محليين فقط، حيث تواجد الرباعي الإنجليزي لكلاً من نادي بورنموث الذي يتولى تدريبه إيدي هاو فى المركز التاسع ، ونادي ليستر سيتي مع كريج شكسبير فى المركز الثانى عشر، وجاء شين ديتش الذى يتولى الإشراف على نادي بيرنلي فى المركز السادس عشر، فيما احتل بول كليمنت مدرب سوانزي سيتي المركز الخامس عشر ، وذلك ضمن قائمة المدربين ذات الأصول المحلية فى ترتيب جدول الدورى الممتاز.
فى حين سجل المدربين الأجانب فى مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز حضوراً كبيراً بنسبة تعد هى الأعلى فى الدوريات الخمس الكبرى، فى ظل إتجاه الأندية الإنجليزية الى الإعتماد الكبير على المدراء الفنيين الأجانب ضن محاولات سعيهم المستمرة لتحقيق مزيد من الألقاب المحلية والبطولات العالمية، فى الوقت الذى قلت فيه فرص الإعتماد على المدرب الانجليزى.
وعلى الرغم من فشل بعض المدربين الأجانب مع أنديتهم خلال الموسم المنقضى فى حصد بطولات عالمية، الا أنهم مازالوا يسيطرون على ترتيب المراكز الأولى لجدول ترتيب الدورى ، ففى الموسم الأخير تمكن البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لمانشستر يونايتد، بالتتويج بلقب الدورى الأوروبى لأول مرة فى تاريخ النادى الأنجليزى بعد الفوز على نظيره أياكس أمستر دام فى المباراة النهائية للمسابقة، ليصبح البرتغالى هو المدرب الوحيد الذى حقق بطولة أوروبية خلال الموسم المنقضى.
كما حقق الايطالى انطونيو كونتي لقب الدوري الإنجليزي لصالح تشيلى ، في حين ذهبت الوصافة لتوتنهام هوتسبير بإشراف الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو ، والثالث ناله نادي مانشستر سيتي مع الإسباني بيب جوارديولا، ، و الرابع أحرزه نادي ليفربول بفضل الألماني يورجن كلوب، وجاء فى المركز الخامس أرسنال تحت قيادة الفرنسى أرسين فينجر مدرب الفريق، والسادس كان من نصيب البرتغالى جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، وصولاً الى المركز التاسع الذى حصده الإنجليزى إيدي هويي المدير الفنى لفريق بورنموث.
وينتمي المدربون الأجانب الستة عشر إلى 11 جنسية مختلفة، فى ظل غياب للمدرب الاسكتلندي السير اليكس فيرجسون، للموسم الثانى على التوالى بعدما أعلن اعتزاله مؤخراً ، والذى يعد أكثر المدربين تتويجاً ببطولة الدوري مع فريق مانشستر يونايتد 13 مرة بالمسمى الجديد للمنافسة.