ماذا يعني اعتماد ترشيح مشيرة خطاب لليونسكو من الاتحاد الأفريقي؟

الجمعة، 07 يوليو 2017 06:14 م
 ماذا يعني اعتماد ترشيح مشيرة خطاب لليونسكو من الاتحاد الأفريقي؟
مشيرة خطاب
يحيي ياسين

اعتمدت القمة الإفريقية الأخيرة قرارًا جديدًا بالإجماع لترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو واعتبارها المرشحة الإفريقية لهذا المنصب.
 
وطلبت القمة الإفريقية، في جلستها أمس الخميس، المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمجموعة الإفريقية في اليونسكو، والمجموعات الإفريقية وعمداء السلك الدبلوماسي الإفريقي في مختلف العواصم بالقيام بتحركات جماعية للترويج لهذا الترشيح ولاستقطاب تأييد مختلف الدول له.
 
وفي نفس السياق أعلن سفير المملكة السعودية في مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أحمد قطان، دعم حكومة المملكة، لمرشحة مصر، السفيرة مشيرة خطاب، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو، حيث جاء ذلك فى بيان أصدره، اليوم الجمعة، السفير أحمد بن عبد العزيز قطان.
 
قال الدكتور علاء عبد الحفيظ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط، إن وصول شخصية مصرية إلى هذا المنصب الدولي مكسب دبلوماسي كبير لمصر، لذلك يجب على الحكومة خاصة وزارتي الخارجية والثقافة وأجهزة الإعلام مساعدة المرشحة المصرية صاحبة الخبرة الدبلوماسية الكبيرة في الفترة المقبلة، لتأمين الحصول على العدد اللازم من الأصوات لنجاحها.
 
واعتبر حسني عماد الباحث في العلوم السياسية، ترشيح الاتحاد الأفريقي لخطاب، بمثابة نقلة جديدة للتأثير العلمي والثقافي للدولة المصرية، حيث بدأت مصر تستعيد وعيها وعافيتها الثقافية والعلمية بعد ثورة 30 يونيو، فبذلك تستطيع مصر أن تستخدم اليونسكو لصالحها فيما يتعلق بالقضايا الثقافية والاجتماعية، مضيفًا أن ذلك دليل على أن المجموعات الأفريقية قادرة على تخطي أى صعاب وتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية، والآن جار وضع خطة للعمل والتنسيق مع الأشقاء الأفارقة لتنفيذ القرار الأخير للاتحاد الإفريقي، والبدء الفوري في التحرك الجماعي المنصوص عليه في صلب القرار للترويج للترشيح الأفريقي الرسمي لمنصب المدير العام لليونسكو.
 
من جانبه، أوضح الدكتور صلاح البنداري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، أن هناك تبعيات لترشيح الوزيرة لهذا المنصب الرفيع تتمثل في الدعم والمساندة بكافة صورها، فضلًا عن استغلال علاقاتها الدولية بصفة عامة ومع الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي المنوط به انتخاب المرشح الفائز.
 
وأضاف البندارى ، أنه على مصر استخدام كافة قواها التأثيرية لاسيما الدبلوماسية وعلاقاتها الدولية مع حشد كافة الأدوات لإنجاح السفيرة مشيرة خطاب.
 
وفي نفس السياق صرح الدكتور محمد عبدالحميد، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، أن اختيار مشيرة خطاب لهذا المنصب الرفيع كان دقيقًا نظرًا لخبرتها السياسية ولإظهار دور القيادة السياسية المصرية في دعم وتمكين المرأة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق