الأسر تترقب نتيجة الثانوية العامة 2017

الأسر تترقب نتيجة الثانوية العامة 2017 التي من المقرر أن تعلنها وزارة التربية والتعليم التى نجحت وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدة جهات أخرى فى إنهائها دون حدوث أى مشاكل أمنية أو تعليمية.

 وباستثناء المحاولات الفاشلة لبعض الطلاب تسريب الامتحانات من خلال تصويرها بعد بدء اللجان، فإن امتحانات الثانوية العامة، كانت هادئه ومريحه بعض الشئ خاصة وانها كانت فى مستوى جميع الطلاب.

وانتصرت وزارتا الداخلية والتعليم على " شاومينج" هذا العام، كما تم ملاحقة وضبط القائمين على الصفحة وصفحات أخرى تخصصت فى تسريب امنتحانت الثانوية العامة خلال العام الماضى.

ونجحت وزارة الداخلية فى ضبط القائمين على صفحات الغش التى كانت أعلنت استعدادها لتمرير أسئلة الامتحانات بعد سقوط القائمين على صفحة "يوم المعجنة"، وتلاحق صفحات أخرى أبرزها صفحات "عبيلو واديلو، و"شاومينج بيغشش أولى وثانية وثالثة ثانوى"، و"شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، حيث استحدثت أجهزة الأمن فى أساليبها وطورت من تقنياتها العالية لملاحقة القائمين على إدارة الصفحات، وبث إجابات امتحانات الثانوية العامة، وعرض بيع الإجابات للطلبة نظير إرسال أكواد كروت شحن رصيدا للهواتف المحمولة. 

قبلها كانت وزارة الداخلية وضعت خطة تأمينية لعملية امتحانات الثانوية العامة، حيث نشرت عشرات من التشكيلات الأمنية والأفراد المسلحين وقوات الدفاع المدنى ورجال المرور وشرطة النقل والمواصلات، وأكثر من ١٥٠٠ غرفة عمليات والشرطة النسائية.

واعتمدت خطة وزارة الداخلية على عدة محاور أبرزها تأمين نقل أسئلة الامتحان والإجابات من خلال تأمين المركبات التى تنقل الأوراق من وزارة التربية والتعليم لعدة مناطق حتى وصول الأسئلة للمدارس، وتأمين عودة أوراق الإجابات، حيث تدفع الأجهزة الأمنية بمجموعات مسلحة وتشكيلات أمنية لتأمين الحافلات.

وشهدت محيط المدارس استنفارا أمنيا وتعيين خدمات أمنية ثابتة ووجود أفراد مسلحين أمام الأبواب الرئيسية للمدارس، فضلاً عن وجود دوريات أمنية متحركة باستمرار للربط بين المدارس، وإقامة ارتكازات أمنية بالقرب من مجمعات المدارس.

وتم إقامة غرفة عمليات بكل إدارة تعليمية لتلقى البلاغات وسرعة حلها، ويتم ربط هذه الغرفة بمأمور القسم التابع له الإدارة التعليمية، فيما شددت الأجهزة الأمنية بالتعامل بحسم وقوة مع أى محاولات للغش من خارج المدارس ومنع أى تجمعات بمحيط اللجان حتى لا يتم التأثير على الطلاب أثناء أداء الامتحانات.