«أبو تريكة» يشارك الدوحة في سرقة جيوب المصريين
الجمعة، 07 يوليو 2017 01:46 مدينا الحسيني
تسببت المقاطعة والحصار الذي فرضته مصر ودول الخليج العربي على قطر، خلال الفترة الماضية، في أزمة اقتصادية طاحنة داخل مجموعة قنوات «بي إن سبورت»، المملوكة لرجل الأعمال القطري ناصر الخليفي.
أزمة مجموعة القنوات تتلخص في أن عدد كبير من جماهير الكرة في الوطن العربي، قاطعوا مجموعة القنوات «القطري»، امتثالا لقرار المقاطعة الرسمي لدولهم، وهو ما أدى إلى امتناع كثيرين عن تجديد الاشتراكات بمجموعة القنوات، خاصة وأن الدوريات الكبرى في دول أوربا قد انتهت قبل عدة أسابيع، الأمر الذي دفع مالكوا القناة إلى تجدد الاشتراكات لعملائها دون الرجوع لهم، وسحب قيمة الاشتراكات من البطاقات الائتمانية الخاصة بهم لمدة 5 سنوات وهو ما كشف عنه عدد من المشتركين بمجموعة القنوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبروه أكبر عملية نصب وخيانة أمانة في التاريخ.
لكن لماذا لجأت مجموعة قنوات «بي إن سبورت» إلى خيانة عملائها؟.. الإجابة كما تقول مصادر عاملة بمجموعة القنوات تتلخص في أن المجموعة ترغب في سداد أجور العاملين والمحللين الذين استقدمتهم للعمل هناك من الدوحة.
ويعد محمد أبو تريكة لاعب الأهلي والمنتخب المصري السابق أحد أهم المحللين بمجموعة القنوات، حيث امتنع اللاعب الدولي عن العودة لمصر بعد وضعه على قائمة الكيانات الإرهابية، وهو ما دفع القناة إلى إقناعه بالبقاء في قطر وتقاضي راتبه البالغ 35 ألف دولار شهريًا، رغم أن الفترة الحالية لا تشهد إقامة مباريات، حيث توقفت الدوريات الكبرى.
وكشفت مصادر من العاملين، أن مجموعة «بي إن سبورت»، وفرت للاعب محمد أبو تريكة، فيلا للإقامة بأشهر شوارع الدوحة بإيجار شهري قيمته 40 ألف دولار.
المصادر ذاتها كشفت عن لقاءات مكثفة بين اللاعب الدولي محمد أبو تريكة، وعدد من قيادات الإخوان المقيمين في قطر، كما أن للاعب الدولي دائم اللقاء مع عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، أسبوعيا، ذلك بعد صلاة الجمعة.