النيابة لـ«الإخوان» في محاولة اغتيال قاضي عمليات رابعة: ذريعتكم سقطت.. ولا مجال بيننا للخونة وتجار الدين.. والجماعة فئة باغية طعنت في دستور الدين ولا فرق بينها وبين الدواعش

الخميس، 06 يوليو 2017 03:32 م
النيابة لـ«الإخوان» في محاولة اغتيال قاضي عمليات رابعة: ذريعتكم سقطت.. ولا مجال بيننا للخونة وتجار الدين.. والجماعة فئة باغية طعنت في دستور الدين  ولا فرق بينها وبين الدواعش
الإخوان
منال عبداللطيف

أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، محاكمة 6 متهمين بتفجير منزل المستشار معتز خفاجي ومحاولة اغتياله، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال قاضى غرفة عمليات رابعة"، لـ 10 يوليو لاستكمال مرافعة الدفاع.

واستمعت المحكمة برئاسة المستشار شبيب الضمراني، لمرافعة النيابة العامة، والتى جاء بها أن المتهمين أرادوا أن يسيطروا بخلافتهم المزعومة على البلاد العربية، متسائلًا عن أى خلافة يبحثون" إن جماعة الإخوان استعانت بشباب للسيطرة عليهم وعلى عقولهم لاستخدامهم في العمليات الإرهابية".

وقالت النيابة العامة "جماعة رسمت تاريخها علي أن يكون مكرر هى جماعة الإخوان الإرهابية، طعنت فى دستور الدين، كانت تلك الفئة الباغية حليفة الشيطان، جلس الشيطان لهم متفرجا فما تركوا له دورا، لم نسأل أنفسنا يوما بين سيرتهم والمحتل الإنجليزى، ذلك الجحيم الذى كانت عناصرهم تقوده، القضية التى أقف مترافع فيها اليوم هى قضية الوطن العربى بأكمله، أرادوا السيطرة على البلاد العربية بخلافتهم المزعومة، ولكن أى خلافة يردونها".

وتابعت: "نزيف الدماء على مر العصور ملئ كؤوس محاربهم السرية، حتى تقام خلافتهم المزعومة، أى خلافة هى خلافة سيد قطب، هى خلافة الإخوان والقتل وحادث المنشية، والخاذندار والتي بدأت أول أيامهم بعد الحكم بدماء على أسوار الاتحادية، تدفق السلاح وبدءوا تفجير هنا واغتيال هناك، ما هو الإل تكرار لتاريخ الجماعة، فمنذ تشكيلها وهى تدور فى حلقة واهية منذ عام 1928".

واستطردت: "ذريعتكم سقطت وقد ضاقت بها صدور اليمانى، لا مجال بيننا للخونة وتجار الدين، بالأمس القريب حينما بدأت دعوانا قصدوا مسكن قاضى، فالغدر لا كشف له إلا الغدر، عنوانه خسة الإخوان، فهو من عجل بالقصاص من أرواح الظلم والطغيان، جسده النحيل قله لا تميل لخائن أو خوان، تنظيم دولى وغايته قتل كل معتز من حماة الأوطان، لا يعلمون أن معتز "المستشار معتز خفاجى" قال كلمة حق، فالتاريخ يعيد نفسه ن بعد قاضى ونائب عام، فالروح فى ريح وريحان، ها هم كعادتهم فى حسرة خلف القطبان، وصفوا قاضينا بالكفر، موعد التفجير قد حدد، وجهز له حسن العبوات، وما ان بلغ الاثنين وجهتهم حتى ترجل عزام".

وأضافت: "خراب وظلم وهل غير ذلك يترك الإخوان، أقباط حلال دمائهم، وكل دم حلال، فلا مسلم سلم ولا مسيحى فى أمان، والعازف واحد المتهم حسن يأمر بالتفجير، ويكشف المتهم عزام فى فعلته جهارا سوءة الإخوان، دعوانا تحفل بالدليل، فكل من أسند إليه دليل إما أن أقر بفعلته أو أنكرها كالجبان".

وأضاف ممثل النيابة أنه لا فرق بين الإخوان والدواعش فهم فكرا واحد قطبيا طائفيا، وأنه لا يوجد ما يسمونه الوسطية وكفا عبثا بالعقول، والمتهمون اعترفوا فى المحادثات التى دارت بينهم على بعضهم، وخاصة المتهم الذى تم القبض عليه أثناء الحادث وهو محمد عزام، وتواعدوا بالانتقام من الشاهد بقولهم لقد وضع كفنه على رأسه.

وكانت النيابة العامة أحالت 6 من عناصر الإخوان، إلى محكمة الجنايات، وهم "أسامة إبراهيم على عمر القيادى بتحالف دعم الجماعة والهارب إلى ألمانيا، ومحمد طه وهدان، ومحمد سعيد عليوة طه عضوى مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية، وعبد الرحيم مبروك الصاوى مسئول العمليات النوعية بجنوب القاهرة، وحسن عبد الغفار السيد عبد الجواد، قائد المجموعة المنفذة، ومحمد السيد محمود عزام عضو المجموعة المنفذة للعملية".

وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم، حيث أسندت إليهم اتهامات الشروع في قتل المستشار معتز خفاجي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص، والانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة خلافا لأحكام الدستور والقانون وكان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة.نفي المتهمون أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال قاضى غرفة عمليات رابعة" الاتهامات الموجهة إليهم بعد تلاوة أمر الإحالة فيما تستمع المحكمة إلى مرافعة النيابة

 وأحالت النيابة العامة 6 من الإخوان إلى محكمة الجنايات، وهم: "أسامة إبراهيم على عمر القيادى بتحالف دعم الجماعة والهارب إلى ألمانيا، ومحمد طه وهدان، ومحمد سعيد عليوة طه عضوا مكتب إرشاد الإخوان، وعبدالرحيم مبروك الصاوى مسئول العمليات النوعية بجنوب القاهرة، وحسن عبدالغفار السيد عبدالجواد قائد المجموعة المنفذة، ومحمد السيد محمود عزام عضو المجموعة المنفذة للعملية".

وجاء أمر الإحالة أنهم فى خلال الفترة من يونيو 2013 وحتى 10 مايو 2015 داخل وخارج مصر، أولا المتهمون من الأول وحتى الخامس، تولوا قيادة وإدارة بجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولى المتهم أسامة إبراهيم على عمر الهارب، قيادة جماعة تسمى تحالف دعم الشرعية، والتى تضطلع بدورها فى التنسيق مع اللجان النوعية المنبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ عمليات عدائية فى مواجهة مؤسسات الدولة، بينما تولى المتهمون ومحمد طه وهدان ومحمد سعيد عليوة طه قيادة تلك الجماعة الإرهابية بعضويتهما فى رأس هيكلها التنظيمى، والمسمى بمكتب إرشاد الإخوان.

 

مستندات (1)
 
مستندات (2)
 
مستندات (3)
 
مستندات (4)
 
مستندات (5)
 
مستندات (6)
 

اقرأ أيضا 

أحمد عبد العزيز: الإخوان أرادوا هدم الوطن العربي لإنشاء خلافتهم المزعومة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق