«عربية النواب» تدعو الغرب لإتخاذ موقف واضح من دعم قطر للإرهاب

الخميس، 06 يوليو 2017 01:09 م
«عربية النواب» تدعو الغرب لإتخاذ موقف واضح من دعم قطر للإرهاب
مجلس النواب - أرشيفية

أكدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، دعمها ومساندتها للموقف المصرى الخليجى فى كل ما اتخذه من قرارات ضد سياسات نظام قطر، ودعمها للإرهاب، وأيضا دعمها للمطالب العادلة الموجهة لحكومة الدوحة، وتقديرها لدور الخارجية المصرية فى تحركاتها الدبلوماسية والدولية لتوضيح أبعاد الأزمة وخطورة ممارسات قطر، إلى جانب الدور المهم لبعثة مصر فى مجلس الأمن الدولى.

وطالبت اللجنة، فى بيان صادر عنها، اليوم الخميس، الجامعة العربية بالاضطلاع بدور أكثر فاعلية فى تلك الأزمة، خاصة أنها تطال العلاقات العربية العربية، وتهدد الأمن القومى العربى، ودعا البيان الدول الغربية لاتخاذ مواقف إيجابية واضحة حيال الأزمة، وعدم الاكتفاء بتصريحات دبلوماسية متوازنة، فالأمر خطير ويلقى بظلاله على الأمة العربية والمنطقة بأسرها.

وأشار بيان لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إلى أن النظام القطرى تعامل مع قائمة المطالب العربية بأسلوب سلبى واستفزازى، متحالفا مع كيانات ودول غير عربية، ومهددا الأمن القومى العربى بكل وضوح، مؤكدا أن المطالب العربية من قطر عادلة ومبنية على ثوابت وأدلة، وأنها محاولة جادة لرأب الصدع العربى والخليجى، وحماية الأمن القومى للأمة والمنطقة، إلا أن ردود الافعال القطرية لا تنبئ عن تفهم حكام قطر لحجم وخطورة الأزمة، وإنما تؤكد استمرار الدوحة فى مواصلة العناد والمكابرة والاستقواء بالخارج.

وحذرت اللجنة فى بيانها، من أن استمرار نظام تميم بن حمد فى المكابرة والعناد ستكون له عواقب وخيمة على قطر، مؤكدة أن الرباط المقدس الذى يربط الشعب القطرى بأشقائه من الشعوب الخليجية والعربية، بوشائج من الدم والقربى والمصاهرة والدين واللغة والتاريخ والجغرافيا، لا يمكن أن تنفصم عراه مهما اشتدت الأزمات، وأن اللجنة فى انتظار ما سيسفر عنه مؤتمر البحرين المقبل.

وذكر البيان، أن اللجنة تابعت خلال الأسابيع القليلة الماضية تطورات الأزمة القطرية، بدءا من قطع العلاقات الدبلوماسية أو تخفيضها مع عدد كبير من الدول العربية والأفريقية، أو إغلاق الحدود والمجالات الجوية معها من جانب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وصولا إلى قائمة المطالب التى اتفقت عليها هذه الدول وسلمتها للدوحة بوساطة كويتية، وتدور فى جوهرها حول وقف التعاون والتمويل للكيانات الإرهابية، والتخلى عن احتضان رموزها أو دعمهم سياسيا وماليا.

وأوضح البيان، أن التحرك العربى الدولى جاء فى أعقاب القمة العربية الإسلامية الأمريكية فى العاصمة السعودية الرياض، التى طالب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة التصدى للدول الداعمة للإرهاب، وليس لمنفذى العمليات الإرهابية فقط، وشددت اللجنة على أن القرارات العربية الأخيرة جاءت نتيجة تراكمات طويلة، وسياسات ممتدة من قطر وحكامها المتعاقبين فى دعم الإرهاب، وأن النظام القطرى عمد للتدخل السافر فى الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ومساندة أجندات طائفية ومذهبية لأنظمة غير عربية، مثل إيران وتركيا.

وأشارت اللجنة فى بيانها، إلى التحذيرات التى وجهتها مصر ودول الخليج لقطر، وسحب سفرائها من الدوحة منذ بضع سنوات، ثم إعادتهم بعد تعهدات بتغيير السياسات المعادية لمصالح المنطقة وأمنها، والكف عن التدخلات فى شؤون الدول العربية، لكن النظام القطرى أخل بكل ما تعهد به واستمر فى تهديد أمن وسلامة الخليج والأمة العربية كله، مشددة على أن التعاون المشبوه بين النظام القطرى والكيان الصهيونى يهدد الأمن القومى العربى، ويضرب القضية الفلسطينية فى مقتل.

أقرأ أيضا

قطر.. بلد السخرة وتعذيب العمال الوافدين

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق