أسامة رسلان: انتخابات اتحاد الأطباء العرب المزمع عقدها الجمعة «هي والعدم سواء»
الخميس، 06 يوليو 2017 03:47 صكتبت آية دعبس
وصف الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، الدكتور أسامة رسلان، الاجتماع الذي أعلن عنه الدكتور أسامة عبد الحي عضو مجلس نقابة أطباء مصر، لانتخاب أمين عام جديد للاتحاد يومي 7 و8 يوليو الجاري، ب"هو والعدم سواء"، مشيرا إلى أن الاجتماع مخالفة للنظام الأساسي للاتحاد، وذلك خلال مؤتمر اتحاد الأطباء العرب بمقر الأمانة العامة للإتحاد، بحضور الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لإتحاد الأطباء العرب، وعبد القوي الشميري الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء باليمن.
وقال رسلان فى تصريحات صحفية له: "أسعى للحفاظ على مؤسسية الاتحاد، وسأكون سعيدًا حين تنطوي مصر تحت راية هذا الاتحاد"، متابعا: "ترشيح الأشخاص لمقعد الأمين العام من حق أعضاء المجلس الأعلى وليس النقابات الأعضاء".
وأوضح رسلان، أن عضوية الاتحاد ليست لأفراد أو جمعيات أوهيئات، ولكن للنقابات والهيئات الطبية العربية التي يتم تشكيلها بالانتخابات من جموع الأطباء، وتضم في عضويتها كل الأطباء في القُطر والعضوية فيها شرط لممارسة مهنة الطب، والمجلس هو أعلى سلطة في الاتحاد ودعوته للانعقاد ووضع جدول أعماله والإشراف على تحضير اجتماعاته من اختصاص الأمين العام، والمجلس ينعقد مرتين في العام، وفي حالة الرغبة في عقد اجتماع استثنائي لابد من تقديم طلب للأمين العام من رُبع عدد الأعضاء العاملين.
ورأى رسلان، أن تجميد عضوية نقابة أطباء مصر المؤقت هو توصية من الأمانة العامة بتجميد العضوية لحين رفعها للمجلس الأعلى للاتحاد في الاجتماع المقبل المقرر في ديسمبر للبت فيه.
وردا على اتهامات ب"أخونة اتحاد الأطباء العرب"، قال:"كنت أمين عام لنقابة أطباء القاهرة ثم مصر لمدة ٢٨ عامًا، وطوال هذه الفترة تعاملنا مع كل أجهزة الدولة ولم يعرف عني انتمائي لأي تيار سياسي، مضيفا: "اتحاد الأطباء مؤسسة مهنية تقوم بعمل إنساني وتعليمي ".
وأشار رسلان: "من السهل توجيه اتهامات لأي شخص والبينة على ما أدعي ومن لديه مستندات يخرجها فورًا".
وردا على عدم اعتراف نقابة أطباء مصر بالأمين العام الحالي، قال رسلان: تستند النقابة في هذا الإدعاء إلى أنها لم ترشح الأمين العام لهذا المنصب وهذا ليس صحيحا فالأمين العام المساعد فقط هو الذي يرشح من قبل نقابته، أما منصب الأمين العام للاتحاد فيتم ترشيحه من أي عضو من أعضاء المجلس الأعلى.
ومن جهته، قال عبد القوى الشميري الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب باليمن، إن من المشرف للاتحاد أنه يقدم خدمات موازية لمنظمة أطباء بلا حدود، موضحا أن الاتحاد يقدم العديد من المساعدات للملايين في أنحاء العالم العربي، مشيرا إلى أن الاتحاد قدم المساعدات لما يقرب من 136 ألف شخص في 12 دولة.
وأضاف الشميري، أن جزءا كبيرا من نجاح الاتحاد في أداء دوره هو أن مصر تدعم الاتحاد رسميا وشعبيا.
كما أصدر الأطباء العرب، بيانا عقب المؤتمر الصحفي ردا على ما اعتبره "محاولات شق صف الاتحاد" من جهة بعض الأفراد والمؤسسات، قائلا: "لقد حاول البعض خلال الأشهر الأخيرة الخروج عن النظام الأساسي للاتحاد– وبنفس آليات محاولات الانشقاق السابقة– وهم بذلك لا يضرون بالاتحاد بقدر ما يضرون بمصداقيتهم وعدم التزامهم بالعمل المؤسسي... وإن الاتحاد يؤسفه من يحاول طعنه وتمزيق شمله، لأنه لا يريد أن يأتي الاتحاد من أبوابه المفتوحة وعبر اجتماعاته الدورية".
وقال البيان إن اتحاد الأطباء منذ تأسيسه قبل أكثر من نصف قرن هو منظمة عربية جامعة للنقابات الطبية العربية، حدد نظامه الأساسي عمله المؤسسي، وظل احترام هذا العمل هو المهيمن على الاتحاد خلال نصف قرن، لكن لهذه القاعدة بعض التصرفات الشاذة التي حاولت البحث عن مكانة شخصية في الاتحاد والعمل خارج النظام الأساسي له مثل الدكتور جورج افتموس في لبنان، لكن القضاء اللبناني أوقفه عندما رفع الاتحاد ضده دعوى انتحال صفة.
وتابع البيان: "لقد استمرت مؤسسات الاتحاد تعمل بانتظام وانضباط تثير الإعجاب خاصة في العقدين الأخيرين حيث زاد نشاطه وصار علما بلجنة الإغاثة والطوارىء والمعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة".