مهرجانات بيروت الثقافية تستخدم أكبر شاشة عرض مجسم ثلاثي الأبعاد في العالم

الأربعاء، 05 يوليو 2017 06:11 م
مهرجانات بيروت الثقافية تستخدم أكبر شاشة عرض مجسم ثلاثي الأبعاد في العالم

تجذب الدورة الثانية «لمهرجانات بيروت الثقافية وبلدية بيروت» جمهورا من كل الأعمار لمتابعة انشطتها، التي تقام في الهواء الطلق بقلب العاصمة اللبنانية وسط ساحة يغطيها اللون الأخضر.
 
وتشمل مهرجانات هذا العام التي تُقام أنشطتها في ميدان سباق الخيل ببيروت عرض فيلم رسوم متحركة باسم (ألوان بيروت) على شاشة ضخمة ثلاثية الأبعاد مساحتها 2446 مترا مربعا سُجلت في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر شاشة عرض مجسم ثلاثي الأبعاد في العالم. وإضافة إلى (ألوان بيروت) عُرض فيلم ثان بعنوان (رحلة عبر الزمن).
 
ويوضح أمين عام مهرجانات بيروت الثقافية عزة قريطم أن الفيلمين يتحدثان عن تاريخ بيروت الثري.
 
وقال قريطم "نحنا وبلدية بيروت قررنا ها الموقع لسبب جماليته وخضاره وحبينا نعمل شي بيليق بكل أفراد العيلة. فبعد القبة (بالإنجليزية) هيديك السنة قررنا نعمر ها الساحة الضخمة (بالإنجليزية) اللي شايفها وراك. يا اللي حبينا كمان نعمل فيها مشهديتين كثير حلوين. واحدة رحلة عبر الزمن لنعرف كل الناس على بيروت، وواحدة اسمها ألوان بيروت لنعرف كل الأطفال على لبنان".
 
ويتناول فيلم (ألوان بيروت) قصة مرطبان من الكرتون ومغامراته عبر بيروت وعرض بتقنية ثنائية الأبعاد.
 
وأوضح مخرج (ألوان بيروت) إميل عضيمي أن هدف الفيلم، الذي مدته ساعة، هو ترفيه الأطفال وتزويدهم بالمعرفة الخاصة ببلدهم وعاصمة بلادهم.
 
وقال عضيمي "القصة هي قصة ميم، ميم مرطبان صغير بده يرجع الألوان لقلب بيروت، فبيروح على كل المناطق بيجيب لون من كل منطقة وبيرجع على قلب بيروت تا ينعشها وتا يرد لها ألوانها. وبآخر القصة بيصير فيه مشاكل وبييجوا كل الشخصيات تبع كل منطقة بيتحدوا سوا لحتى يساعدوه يرد الألوان. وهي قصة بتحكي عن التعايش وعن العيش المشترك، ياللي هي أحلى شغله بنحب نعلمها لأولادنا بلبنان".
 
وابتهج الحضور وأطفالهم بالعرض حيث أبدى الآباء حرصا على تعريف أطفالهم بالمزيد عن تاريخ لبنان.
 
وقالت أُم تدعى كيكي نعيم أحضرت أطفالها لمشاهدة الفيلم "لأنه أول شي إنه إنتاج لبناني (بالإنجليزية). فنحن بدنا نشجع شي انعمل بلبنان. ثاني شي إنها شاشة ضخمة (بالإنجليزية) أكبر شاشة بالعالم فلازم يشوفوه. وثالث شي لأنه بيحكي عن بيروت وبدنا نعَرِفهم أكتر على مدينة بيروت، أكيد مازالوا لبنانية".
 
وأضافت أُم أخرى تدعى رنا عرب أحضرت طفلها لمشاهدة الفيلم "أول شيء أنا ما جبته بس كرما للفيلم. جبته كرما للقرية كلها (بالإنجليزية). كثير قليل ببيروت نلاقي هيك مطرح للأولاد تا (حتى) ندهرن عليه. بالتالي لعبنا شوي بالقرية أول شي، وبعدين فتنا على الفيلم. صراحة ما كنت بأعرف قصة الفيلم، بس أبداً ما ندمت إنه جبته عليه، القصة كثير حلوة وكل شي كان كثير حلو".
 
وأردف رجل يُدعى حتوم "فهدا العرض هون لازم كل مدارس لبنان وكل الأهل يجيبوا أولادهم عليه لأنه بيحكي عن شي تاريخي وجغرافي كثير حلو، كثير من الأولاد بيحبوه، معمول بشكل كثير مرتب، وبشكل فني وبشكل تعليمي. ياريت على طول بيكون فيه أشياء مثل هيدي للأولاد".
 
وتستمر مهرجانات بيروت الثقافية، التي بدأت يوم 28 يونيو، حتى يوم الخامس من يوليو
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة