قطر ترد على الدول العربية بالإصرار على دعم الإخوان وبقاء الجزيرة
الأربعاء، 05 يوليو 2017 02:19 م
كشف مصطفى بكري، عضو لجنة الشئون الدستورية بمجلس النواب، عن أبرز ما جاء فى رد قطر على مطالب الدول الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، داعيا الدول العربية إلى الرد بقوة على الدوحة
وقال بكرى عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: زعمت قطر فى ردها أنها ليست لها علاقة بأى من التنظيمات الإرهابية التى حددتها الأمم المتحدة، وأنها عضو فى التحالف الدولى لمحاربة هذه التنظيمات، ورغم كل الدلائل المعروفة والموثقة راحت قطر تقول من لديه دليل فليأت به، وتناست تصريح وزير خارجيتها مؤخراً بأن قطر أقل الدول المساندة للإرهاب، وهو اعتراف واضح وصريح.
وأضاف عضو لجنة الشئون الدستورية بمجلس النواب: زعم الرد القطرى أن جماعة الاخوان الإرهابية هى جماعة لم تصنفها الأمم المتحدة ضمن الجماعات الإرهابية، وقال إنها جماعة لها تمثيل سياسى واجتماعى ومعترف بها فى أغلب الدول العربية والإسلامية.
وأشار بكري أن الرد القطرى تجاهل الممارسات الإرهابية لجماعة الإخوان الإرهابية وحظرها فى غالبية البلدان العربية، وفى محاولة للبحث عن تبرير غير منطقى تقول قطر فى ردها متسائلة "ولماذا لم يتم تصنيف جماعات الحشد الشعبى وجيش المشير حفتر ونجل القذافى ودحلان وغيرهم ضمن هذه الكيانات؟، وهى أيضا ادعاءات البحث عن مبررات كاذبة.
ولفت عضو لجنة الشئون الدستورية بمجلس النواب أن الرد القطرى زعم أن الدوحة لا تمول الإرهاب بأى شكل من الأشكال، كما أنها غير ملتزمة بقوائم الإرهاب التى حددتها الدول الأربع ، وأنها فقط ملتزمة بقوائم الأمم المتحدة.
وأوضح أن الرد القطرى ادعى أن هذه المطالب وتحديدا ما يتعلق بحق اللجوء السياسى للأفراد وحماية حقوق الإنسان قرار سيادى، يأتى فى إطار الدستور القطرى، لذلك فإن قطر لن تستجيب لمطالب الدول الأربع، وزعمت أن هذه المطالبات هى نتاج أحقاد وخلافات، وهذا أيضاً كذب وتبرير لاستضافة قطر للإرهابيين وإيوائهم.
وأكد عضو لجنة الشئون الدستورية بمجلس النواب، أن الرد القطري برر ما تقوم به قناة الجزيرة عندما زعم أن المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية بأى دولة تخضع لقوانين محلية، لا يحق لأى من الدول الأخرى الاعتراض عليها أو منعها مادامت تسير بمنهجية موضوعية، وأن هذه المطالبة تستدعى من قطر الطلب بمنع قنوات العربية والحدث وسكاى نيوز وأم بى سى والقنوات المصرية بزعم أنها تبث مواد مبتذلة ومعادية وتحرض ضد الإسلام وتستهين بالمسلمين، على حد زعم قطر.