توقف محطة مياة تلراك بأوﻻد صقر يتسبب في عطش أهالي القري والعزب المجاورة

الأربعاء، 05 يوليو 2017 12:27 م
توقف محطة مياة تلراك بأوﻻد صقر يتسبب في عطش أهالي القري والعزب المجاورة
توقف محطة مياة تلراك
سها الباز

كوب الماء النظيف أصبح من أهم أحلام المواطن في القري والنجوع، إذ أن تلوث المياة وندرة وجودها وانقطاعها الدائم  في بعض  المراكز والقري  يتسبب في مشاكل كثيرة للمواطنين. 

يقول علي الوزير من أهالي المركز ﻻبد من محاسبة المقصرين في تعطيل العمل بمحطة مياة الشرب بتلراك، مضيفا أنه من المفترض لوتم تشغيلها بكامل طاقتها، أن تكفي احتياجات مركز أوﻻد صقر بكامل طاقته.


وأردف الوزير قائل إن هناك العديد من قرى المركز والعزب يعانون يوميا من رحلة البحث عن الماء وغلو سعر جراكن المياة التي ارتفعت بدورها مع ارتفاع أسعار المحروقات إذ أن السيارة التي تحمل على متنها خزان المياة.

ويؤكد أن قرية البحاروة منذ أكثر من 10 أيام وبعض العزب وصل مدة انقطاع مياه الشرب إلى أكثر من شهر بدون مياه رغم أنها تضم مدارس ابتدائية وتعليم أساسى وأكبر مدرسة ثانوية صناعية على مستوى المركز ومركز شباب أولاد صقر وغيرها .

القرية تبعد تقريبا 3 كم عن المدينة، بها حوالى 3000 نسمة وأيضا العديد من العزب المجاورة لها تئن من ندرة المياه .


فيما يقول فتحي علي  تحدث خناقات أحيانا على عربات المياه ومشدات كلامية بسبب أولوية ملء جراكن المياة  مضيفا أن هناك بعض اﻷهالي يعودون بخفي حنين والجراكن فارغة لم يتمكنوا من ملئها بسبب الزحام الشديد.

ويستطرد في الصيف نحتاج إلي كميات كبيرة من الماء للشرب نظرا لارتفاع درجة الحرارة، ولكن مع انقطاع المياة الدائم وصعوبة الحصول عليها ، يصبح كوب الماء عزيزا جدا ونتعامل معه مثل الكوب المملوء ذهب، فرحلة الشقاء في الحصول على جركن الماء ثم مغامرة الحصول عليه وسط الزحام الشديد مرورا بحمل الجراكن والصعود بها إلي حيث اﻷدوار العليا، تجعل الاقتصاد في استعمال المياة أمر حتمي.

فيما يؤكد المهندس مصطفي عبد الخالق أن الخزانات التي تحمل علي عربات، مياهها مجهولة المصدر، ولكن حاجة اﻷهالي إلي الماء جعلتهم ﻻ يهتمون بمعرفة مصدرها بقدراهتمامهم بالحصول على جركن المياة في رحلة العذاب اليومية من أجل الحصول عليه.

مضيفا أن هناك قري مثل غازي والبرية وأبو عوينات وترعة البطيخ وغيرها تعاني في الحصول علي المياة أيضا، مؤكدا أن مجلس مدينة أوﻻد صقر "ودن من طين والتانية من عجين" فقد فشل في توفير مياه الشرب للمواطنين، بل وﻻ يحرك ساكنا لمعاناة اﻷهالي يوميا من أجل الفوز بجركن مياة ﻻ يعلم مصدره إلا الله، وأردف كل الشكاوي التي تقدم بها اﻷهالي لمجلس المدينة ضرب بها عرض الحائط.

فيما تقول نادرة توفيق ربة منزل أنا بزعل على نقطة الميه اللي بتنزل من الدورق وأنا بصب الميه من الجركن، ودا بسبب إني بشيل الجراكن على دماغي مسافة كبيرة وأطلع بيها الدور التالت، وتتابع وياريت الميه طعمها حلو بعد رحلة الشقاء دي، ولكن مضطرين نشربها ﻷن مفيش بديل، ثم صمتت لبرهة، وعادت لتقول اشتريت من السوق العديد من القلل علشان نعرف نشرب الميه، وبفكر اشتري زير أخزن فيه الميه عشان طعمها يقدر يتبلع شوية، وتساءلت متعجبة هو فيه حد من المسئولين يرضي يشرب الميه دي! 

FB_IMG_1499241148744
 
FB_IMG_1499241158418
 
FB_IMG_1499241167246
 
FB_IMG_1499241183210
 
FB_IMG_1499241195687
 
received_436954853340695
 
اقرأ أيضا..

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة