مجلس الوزراء الفلسطينى: لا خيار سوى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 06:13 م
مجلس الوزراء الفلسطينى: لا خيار سوى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة
رئيس الوزراء الفلسطينى

استنكر مجلس الوزراء الفلسطينى، استمرار حملة التضليل، وتزوير الحقائق التى تقوم بها حركة «حماس»، تجاه حكومة الوفاق الوطنى، من أنها لا تقوم بمهامها، ولا تتحمل مسؤولياتها تجاه الأهالى فى قطاع غزة.
 
وأكد المجلس، خلال جلسته الأسبوعية التى عقدها اليوم الثلاثاء، فى مدينة رام الله برئاسة رامى الحمد الله، " أنه فى الوقت الذى تتحمل فيه إسرائيل المسؤولية عن معاناة شعبنا فى قطاع غزة، نتيجة حصارها الظالم للعام الحادى عشر على التوالى، فإن من حق شعبنا أن يعلم أن "حماس" مارست منذ "انقلابها الأسود" عمل حكومة الأمر الواقع، وفرضت الإتاوات، تحت مسميات مختلفة من الرسوم، والضرائب، لصالح خزينتها، وأثقلت كاهل المواطنين".
 
وأضاف" أن الحركة استحوذت على معظم إيرادات القطاع، وتاجرت بالأدوية، وبالتحويلات الطبية، وبالأسمنت، وغيرها من مواد البناء المخصصة لعملية إعادة الإعمار، وحالت دون تمكين الحكومة من إنجاز العديد من المشروعات الحيوية فى قطاع غزة، وتوجت ممارساتها الانفصالية بتشكيل "اللجنة الإدارية"، فى خطوة لفصل قطاع غزة، وتكريس الانقسام".
 
وشدد المجلس" على أن على أن إقرار "حماس" بخطة الرئيس، والالتزام بها، والقائمة على حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من أداء مهامها فى قطاع غزة، والموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والارتقاء نحو المصالح الوطنية العليا لشعبنا، والتوجه نحو إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية بإرادة صلبة صادقة، هو السبيل الوحيد للتخفيف من معاناة شعبنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود العام 1967 فى الضفة الغربية، وقطاع غزة، وعاصمتها القدس".
 
واستعرض وزير الصحة د. جواد عواد أمام المجلس، واقع الوضع الصحى فى قطاع غزة، مؤكدا أن الخزينة العامة تتحمل تغطية تكاليف التحويلات الطبية لأبناء قطاع غزة فى المستشفيات الإسرائيلية التى تقوم الحكومة الإسرائيلية باقتطاعها من إيرادات المقاصة، إضافة إلى تحمل تغطية تكاليف العلاج فى مستشفيات الضفة الغربية وفى الخارج، فقامت الوزارة وخلال فترة عمل الحكومة الحالية بإصدار أكثر من 54 ألف تحويلة طبية للعلاج فى المستشفيات الأردنية، والمصرية، والإسرائيلية، ومستشفيات القدس، والضفة الغربية، بتكلفة تقديرية بلغت نحو 580 مليون شيكل.
 
واستنكر عواد حملة الأكاذيب التى تشنها "حماس" بشأن وقف التحويلات الطبية لأبناء قطاع غزة، مؤكدا استمرار دائرة العلاج فى الخارج بمزاولة عملها كالمعتاد، وإصدار التحويلات الطبية لأبناء شعبنا فى قطاع غزة، مشددا على ضرورة أن تتحلى "حماس" بالمسؤولية، والابتعاد عن نسج الأكاذيب، وتزوير الحقائق، والإقرار بأنها تتحمل كامل المسؤولية عن حالة الإرباك التى طرأت بشأن التحويلات الطبية للعلاج نتيجة استبدالها للأطباء المعتمدين للتوقيع على التحويلات الطبية، والإقرار بأنها تقوم بابتزاز المرضى بأموال باهظة لإصدار التحويلات الطبية لهم.
 
وأضاف عواد" كما أن حماس تقوم بالاستيلاء على الأموال التى يتم جمعها من القطاع الصحى فى قطاع غزة، والتى تصل إلى 100 مليون شيكل سنويا، من الرسوم المدفوعة للتأمين الصحى، والمتاجرة بالأدوية التى ترسل إلى قطاع غزة، فى حين أن دخل الوزارة فى الضفة الغربية لا يزيد على 180 مليون شيكل سنويا".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة