إحالة أستاذ جامعي بـ«حلوان» للتحقيق في تشويه صورة الرئيس

قال الدكتور ماجد نجم، القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، إن الأستاذ الجامعي له هيبة خاصة ووضع ووقار ومن ثم لا يجوز إهانته، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان لا تقبل بأي وضع كان إهانة عضو هيئة تدريس لديها، مؤكدًا أن حرية الرأي أمر لا جدال فيه لكن دون تجاوز أو تطاول بين المشاركين في الرأي.

وأضاف ماجد نجم، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أنه تلقى شكوى من عميد كلية العلوم ضد الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم بالجامعة، فحواها إهانة المذكور ضده الشكوى للقوات المسلحة والدولة، ومن ثم تم تحويل الأمر بالكامل إلى التحقيق؛ لبيان حقيقة الشكوى ما نُسب إلى أستاذ الجيولوجيا.

وأكد القائم بعمل رئيس الجامعة إن الأمر الآن قيد التحقيق وفق الإجراءات القانونية اللازمة، للاستماع للدكتور يحيى القزاز فيما نسب إليه، دون تدخل من رئاسة الجامعة.

ومن جانبه، علق الدكتور يحيى القزاز، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: بتقدير ومحبة واحترام وإجلال ألفت نظر زميلى العزيزين الدكتور ماجد نجم، القائم بعمل رئيس الجامعة والمرشح لرئاستها، والدكتور السيد العربى، أستاذ القانون وعميد كلية الحقوق، أن التحقيق فى تهمة إهانة الرئيس مكانة النيابة العامة وليس مكتب عميد كلية الحقوق، ونظرًا لحرصهما على صورة الجامعة ودفاعًا عن تهمة منعدمة هى توصيف بالأساس لفعل واضح، ألفت نظر زميلي العزيزين - طبقا لصحيح القانون وحتى لا يبدوان كالمتعسفين فى استخدام السلطة ضد زميل "يحيى الفزاز" متهم بتهمة منعدمة أن يتقدما ببلاغ للنائب العام يتهمانه فيه بإهانة الرئيس، وفتح التحقيق.

وأضاف القزاز: هذا هو المسار الصحيح حتى لا يتهم العارفين بالقانون زميل فاضل مرشح لرئاسة الجامعة بسوء الإدارة وعدم أخذ رأى مستشاريه، وتضخيم المواضيع بدلا من «لمها وحلها» وهذا يؤدى إلى تشويه صورة رئيس الجمهورية وسماع من لم يسمع بإهانة منعدمة، وكذلك الحال مع زميلنا الفاضل أستاذ القانون عميد كلية الحقوق ما كان ينبغي أن تفوت عليه اختصاصات التحقيق فى الجامعة وما عداها، للزميلين العزيزين كل الود والتقدير في أداء واجبهما القومى حرصا على صورة السيد الرئيس من التشويه، وإن كانا بتصرفهما هذا هما من قاما بتشويه السيد الرئيس. وما دفعنى هو حرصي على صورتهما فهما رمزان منوط بهما تحقيق العدالة فى الجامعة".