أحلام التاء المربوطة في مؤتمر مصر تستطيع.. كابتن منتخب مصر لكرة اليد تسعى لمنصب «خالد عبد العزيز»..و«داليا الشافعي»: نفسى أكون أول وزيرة للتنمية البشرية فى مصر
الإثنين، 03 يوليو 2017 05:00 ممحمود عثمان – مصطفى النجار
شهد اليوم الثانى من فعاليات مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة اليوم الأثنين فى جلسته الأولى تأكيد من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على أن مصرليست ضد الهجرة الشرعية، وأن المصريين في الخارج هي إضافة جيدة لمصر، فهم خط الدفاع والأمن القومى المصري، وهم لايبخلون أبدا بخبرتهم على مصر، فالدولة ضد الهجرة غير الشرعية، ولهذا تقوم الوزارة بعمل برامج وتدريبات مع منظمات المجتمع المدنى لتعليم الشباب حرفة وتشجعيه على السفر بشكل شرعي.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن رسالة المؤتمر هي التأكيد على أن مصر دائما تفتح أبوابها لأبنائها في الخارج للإستفادة من خبراتهم، ومنهم الكابتن منى شندي قائد سلاح البحرية التى تسعى لفتح مجالات للتدريبات المشتركة، مشيرة إلى انها ستتولى مسؤلية وضع استراتيجية للتعاون المشترك بين مصر واستراليا.
فى حين قالت مروة عيد كابتن الفريق القومي لمنتخب مصر في كرة اليد، إن بدايتها اتسمت بكثير من الصعوبة، فكانت الانطلاقة الأولى في مركز شباب زينهم، وأضافت أن الحلم راودها منذ الصغير بأن تصبح أول مصرية محترفة في أحدى الدول الأوروبية، ورغم صعوبة الظروف فضلاً عن قيود المجتمع حول ممارسة البنت للرياضة والتي كادت أن تحول دون ذلك، إلا أن والديها ساعداها على تحقيق هذا الحلم، مؤكدة أنه عندما أتيحت لها فرصة للسفر لأوروبا أخذت هذه الخطوة بكل جدية واستطاعت أن تصل لحلمها لتصبح قائدة لمنتخب مصر والنادي الأهلي، فضلاً عن كابتن فريق في دولة أوروبية كبرى، مضيفه أن حملها هو أن تصبح وزيرة للرياضة.
ومن جانبها قالت الدكتورة داليا الشافعي أستاذة القيادة والتغيير، مدربة حياة معتمدة، مدير إدارة السوشيال ميديا بالإتحاد الدولي للمتدربين، إن البحث العلمى هو حياتى، وكنت أقوم بالتدريس، وعملت بالإرشاد الاكاديمى للطلاب، وكان لكل مدرس مساعد جزء مختص بالإرشاد الأكاديمي، ودراسة الإرشاد كانت إضافة لى، وقمت بالدكتوراه فى التنمية والقيادة ونقلت من الهندسة إلى التنمية البشرية، ورغم حصولي على 36 جائزة في الخارج، إلا أن والدتي ذكرت لى أن تكريم بلدى أمر لايقارن بباقي التكريمات.
وأضافت الشافعى: أصبت بمرض فى جهاز المناعة منذ الصغر ، وتنبأ الأطباء لي بأني سأقضى حياتي كاملة علي كرسي متحرك، ولكن استطاع والدي تغير كل ذلك بتشجعي، لهذا لم أشعر للحظة أنى غير قادرة على الوصول، وقالت: إن ما تعانيه من مصر هو عدم تقبل الآخر، فنحن نبحث عن المشاكل ولا نتجه للحلول، لهذا يجب تشجيع مجال التنمية البشرية، من أجل الوصول إلى تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، فالتفكير الإيجابي هو سر لمشاكل كثيرة.
وتابعت: لهذا حلمي أن اصبح أول وزيرة للتنمية البشرية، فجميع قطاعات الدولة تستند بشكل أساسي على التنمية البشرية، وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة للتنمية البشرية لكي يندمجوا في المجتمع بسهولة.
وللحفاظ على الهوية فى الدول الخارجية، ذكرت دكتور داليا، أنها كنت تتولى الاذاعة المصرية، وكنت تقول تحيا جمهورية مصر العربية ست مرات، مؤكدة أن الهوية في دمي، فالصورة التي يرسمها المهاجرين مهمة جدًا، ويحب أن يكون هناك موازنة بين التراث وتقاليد الخارج للقائمين في المهجر، من أجل الحفاظ على الهوية في إطار ثقافات الخارجية.