القومي للمرأة: نساء مصر خط الدفاع الثاني لمصر

عقد المجلس القومي للمرأة لليوم الثاني على التوالي، مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشراكة بين المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، برئاسة الوزيرة نبيلة مكرم، بالتزامن مع عام المرأة المصرية.

وقالت الدكتورة مايا مرسي، إن رؤيتنا للحقوق والوجبات تختلف من مجتمع لأخر، والمادة 11 بالدستور تحافظ على حقوق المرأة بدون أي تمييز، وأن الإدارة السياسية الحالية تساند وصول المرأة إلى جميع المناصب القيادية، موضحة أن ثلث الأسر المصرية تعولها إمرأة، مشيرة إلى أنه إذا تم توفير فرص متكافئة للمرأة في جميع المجالات ستنتقل مصر خلالها نقله نوعية في جميع المواقع.

وأوضحت أن المؤتمر اليوم، يفتح ملف المرأة المهاجرة، معربة عن شكرها للوزيرة نبيلة مكرم، على فتح هذا الملف الهام والحيوي، في هذا المرحلة الهامة في تاريخ مصر، مؤكدة أنه لايستطيع أحد النجاح بمفردة، مشيرة أن المجلس يضم 30 عضو من الخبراء في مجالات مختلفة، و27 فرع و18 لجنة، وقالت «إننا في المجلس نحاول تغيير شكل التمكين في مصر والوصول للمرأة في النجوع والكفور».

وتابعت: أن شكل الحقوق والوجبات سيتغير بتنفيذ الدستور وتفعيل القوانين ووجود شعب واعي، من خلال وسائل الإعلام الهادفة، وأكدت أن السيدات في كل بيت في مصر هي متخذة القرار، وهي التي تحرك البيت والقرية وتحافظ على أمن وسلامة البلد، وقالت «الست المصرية ليست ضعيفة وهذا مالاحظناه عندما ننزلنا فروع ونجوع مصر، ولاحظنا أن قوة المرأة المصرية هي قوة متفردة».

وأكدت أن المجلس يسعى لتوعية نساء مصر بالظواهر الضارة الممارسة ضدها، من خلال النزول إلى قرى الجمهورية، عن طريق حملة طرق الأبواب وعلى الأرض، موضحة أن المجلس يصل شهرياً إلى 100 الف سيدة كل شهر بمساعدة مقررات المجلس في الفروع.

وأعربت عن فخرها بوجودها أمام كوكبة من النماذج النسائية فريدة في الخارج، أثبتت أنه ليس هناك مستحيل لدى المرأة المصرية.

وقالت: هناك عدد من الدول العربية تناقش حاليا المرأة و السلام، بعد النزاع أو الحروب، لذلك لابد أن نشعر بفخر مصر وشعبها العظيم، وأن خط دفاع الأول هو جيش مصر، ونساء مصر خط الدفاع الثاني للأرض المصرية، وإذا كنا نتكلم عن مستقبل مصر هناك بلدان أخرى ليس لديها مستقبل، وطالبت الحضور بالوقوف دقيقة حداد تحية وتقدير لشهداء مصر من الجيش والشرطة والمواطنين المصريين المدنيين.

من جانبها أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبيد، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الدولة ليست ضد الهجرة الشرعية للمصرين بالخارج، مشيرة أن المهاجرين بالخارج إضافة جيدة لمصر وخط دفاع ومساهمة في الأمن القومي، وأنهم جميعا يريدون تقديم المساعدة للبلد ويلبوا نداءها في أي وقت.

وأكدت أن الوزارة ضد الهجرة غير الشرعية، لذا تتعاون الحكومة مع منظمات المجتمع المدني للتوعية الشباب بالمشاكل التي ستواجهم في حالة السفر للخارج بدون أوراق رسمية، وأن مصر بها فرص لكل الشباب للعمل وكسب الرزق الحلال، مشيرة إلى أن الرسالة المراد توصيلها من هذا المؤتمر، أن مصر تفتح أبوابها لأبنائها بالخارج.