يهجرها المصلون لعدم وجود خطيب .. غضب بالشرقية لتغيب الدعاة عن المساجد

بث الفكر المتطرف في عقول البسطاء والشباب الصغير، يأتي بطرق كثيرة وأخطرها هو ترك المنابر ﻷصحاب الفكر المسموم لبثه في تلك العقول هكذا بدأ المهندس محمد إبراهيم أحد أبناء الشرقية كلامه وتابع هناك العديد من المساجد بالشرقية وخاصة بالقري تترك لمدة جمعتين وربما أكثر بدون خطيب وإمام، فنضطر إلي البحث عن إمام ﻹقامة شعائر الجمعة. 

وأردف هناك مسجد الرحمة بالحمادين التابعة لمركز الحسينية ظل لمدة 3 جمعات متتالية بدون خطيب، مما دعا البعض لترك المسجد والصلاة في آخر والبعض اﻵخر حاول البحث عن خطيب يعتلي المنبر حتى ﻻ يترك المسجد مهجورا ﻻ تقام فيه صلاة، ويؤكد إبراهيم أن الخطر يكمن هنا في ترك المنبر لغير المؤهلين، يبثون أفكارهم وما يعتقدون في آذان أطفال وشباب ﻻ يميز الخبيث من الطيب.

فيما يقول الحاج محمد عبد العظيم المسجد الكبير بالحمادين أيضا بلا خطيب ويتساءل أين دور اﻷوقاف هنا أين اﻹدارة المسئولة؟، ويستطرد يبحث الناس عن خطيب ﻹلقاء خطبة الجمعة، وربما يكون غير مؤهل، أو لديه اتجاهاته التي يستطيع من خلالها استقطاب العقول البسيطة، وهنا تكمن الكارثة،  ويتساءل هل النائحة الثكلي مثل النائحة المستأجرة؟، ويقصد بها أن خطيب اﻷوقاف يلتزم بالخطبة ويعي أبعاد ما يقول ومدى تأثيرة علي الناس أما بعض من يتم استئجارهم ﻹلقاء الخطبة، ﻻ يلقون بالا لذلك هم فقط يتكلمون بغرض سد الخانة، ويطالب الشيخ اﻷوقاف بضرورة النظر إلي خطورة اعتلاء المنابر لغير المؤهلين أو العاملين من خارج اﻷوقاف، موضحا أن مثل هذه الحالات تتكرر في الكثير من مساجد الشرقية.

اقرأ أيضا..

جامعة دمنهور تبحث تحسين وتطوير الأداء الوظيفي مع قيادات الكليات