تفاصيل مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط

 طرحت مصر مبادرة لتحقيق التنمية والتكامل من خلال مشروع للربح الملاحي النهري من بحيرة فيكتوريا إلي البحر المتوسط، بالإضافة إلي إنشاء مجموعة من مراكز التدريب والأبحاث على طول المجري الملاحي والذى تحدث عنه الرئيس عندما زار اوغندا وأصبح المشروع تحت رعايته، حيث جاء الاقتراح الخاص بمشروع المجري الملاحي لربط بحيرة فيكتوريا بالبحر الأبيض المتوسط استجابة لمصر، تحت شعار المبادرة والشراكة الجديدة  لتنمية قارة أفريقيا والذي يحمل اسم "نيباد".

ويعرض «صوت الأمة»، مجموعة من المعلومات الخاصة بمشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وجاءت كالتالى:

- المشروع يمر بـ 4 دول "مصر وأوغندا وجنوب السودان والسودان"،ويفتح أسواق تصدير إلى أوروبا والدول العربية عن طريق مصر ويساهم فى خفض تكاليف النقل وإنعاش الاقتصاد بالدول الأفريقية.

- يتضمن المشروع إنشاء عدد من الممرات التنموية، التي تشمل مجاري نهرية بنهر النيل وبحيرة فيكتوريا، وكذلك خطوط سكك حديد وطرقا برية وشبكات للإنترنت ومراكز لوجيستية وتنمية تجارية وسياحية بين دول حوض النيل .

- تزيد حصة نهر النيل نتيجة إنشاء قنوات ملاحية تمنع عملية نقص الماء الحالية، الناتجة عن التبخر من مستنقعات بحر الغزال في جنوب السودان، ومنطقة السدود في قناة “جونجلي”، كما أن هذا الممر سوف يجعل عملية الانتقال بين تلك الدول سهل من خلال توفير وسائل نقل رخيصة نسبيا .

- يتيح هذا المشروع أسواقاً عديدة للتصدير إلى قارة أوروبا من خلال مصر، وكذلك الأمر بالنسبة للدول العربية أيضا، ويأتي إنشاء هذا الممر في ظل التكلفة المرتفعة للنقل من دول حوض النيل إلي الدول الأوروبية، الأمر الذي سوف يعمل على تقليل تكاليف النقل، ويجعل هذه الدول منارة للاقتصاد، وإنعاش اقتصادها بشكل ملحوظ .

إقرأ أيضا

وزير الرى يتابع استعدادات مؤتمر السدود بالتشيك