القصة الكاملة لاستقالة السيد البدوي من رئاسة حزب الوفد

السبت، 01 يوليو 2017 04:51 م
القصة الكاملة لاستقالة السيد البدوي من رئاسة حزب الوفد
السيد البدوي
سامي سعيد

تطورات جديدة شهدها حزب الوفد، بعدما أعلن الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، أن لقاءه بقيادات الحزب اليوم ربما يكون الأخير، وتكون أخر مرة يتحدث فيها أمامهم، وسط ذهول أعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي للحزب.

وعقب إعلان البدوي، خلال اجتماع الهيئة العليا والمكتب التنفيذي لحزب الوفد، اليوم السبت، بمقر الحزب الرئيسي في الدقي، تعالت صيحات الأعضاء الحضور رافضين ما أعلنه البدوي، بل ورفضوا حتى أن يكمل كلمته أمامهم إلا إذا تراجع عن قراره، ليرد عليهم قائلا: انتظروا حتى استكمل كلمتي.

وعرض السيد البدوي في كلمته أمام الحضور، كشف حساب منذ توليه رئاسة الوفد في العام 2010، شملت كم الضغوط التي تعرض لها منذ ثورة 25 يناير، ومواقف الوفد التي اتخذها خلال هذه الفترة المهمة في تاريخ مصر.

  في المقابل رفض عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد البيان الذي ألقاه البدوي وتضمن كشف حساب لما قدمه للحزب منذ توليه منصب الرئيس، حيث قام البدوي باستعراض أبرز ما قدمه للحزب على مدار الـ7 سنوات الماضية ودور حزب الوفد في الحياة السياسية والأحداث التي شارك فيها الحزب بداية ثورة 25 يناير وحتى انتخاب مجلس النواب.

 فيما رفض عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب من بينهم محمد فؤاد عضو مجلس النواب ومحمد الحسني وياسر قورة أعضاء الهيئة العليا للحزب الاستقالة الضمنية التي تقدم بها البدوي في الاجتماع الذي عقد قبل قليل، حيث أكدوا أنهم عرض عليه الاستمرار حتى نهاية ولايته في مايو المقبل.

على الجانب الأخر قال محمد فؤاد المتحدث باسم الحزب إن هناك اجتماع مصغر مع البدوي لبحث ما قاله خلال الاجتماع، وسط أنباء عن تقديمه لاستقالته من رئاسة الحزب.

فيما كشف مصدر داخل الحزب أن  البدوي استجاب لمطالب الهيئة العليا وتراجع عن الاستقالة ولكن طلب مهلة لحسم موقفه فيما سيصدر بيان صحفي بعد قليل يقتضي بعدول البدوي عن استقالته وبقاءه في منصبه حتى انتهاء ولايته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق