يوم الخلاص.. يوليو شهر التحرر من ملكية الإخوان
الأحد، 02 يوليو 2017 01:31 مهناء قنديل
يحظى شهر يوليو بمكانة جيدة لدى معظم جماهير الشعب المصري، منذ ذلك الحدث الذي احتضنه يوم الـ23 من هذا الشهر، قبل 65 عاما. ومع مرور السنوات، ازدادت مكانة هذا الشهر لدى المصريين؛ لارتباطه بعدد من الأحداث المهمة في تاريخ البلاد.
بدأت علاقة الحب بين المصريين وشهر يوليو في عام 1952، عقب استقبال جماهير الشعب، بالابتهاج والترحيب، أخبار الإطاحة بالملكية، والاحتلال البريطاني في ضربة واحدة، على أثر سيطرة حركة الضباط الأحرار، بالقوات المسلحة، على مقاليد الدولة، وإعلانها الجمهورية بعد بيان الثورة بشهور قليلة.
وارتبط شهر يوليو بخلاص المصريين، من ظلم وطغيان الملك، والاحتلال، منذ التاريخ المشار إليه، لكن لم يكن ذلك كل ما قدمه الشهر للمصريين، إذ إنه عاد ليتألق في الذاكرة المصرية، عقب الإطاحة بالملكية، والإنجليز بـ61 عاما، حين أطل القائد العام للقوات المسلحة، في (3 يوليو2013)؛ ليعلن تخلص الشعب من طغيان، وتجبر قوة الإخوان المسلمين، بعزل رئيسهم محمد مرسي.
وعقب هذا التاريخ أصبح الشهر السابع من العام الميلادي، هو شهر الخلاص لدى المصريين، بعد أن شهد الإطاحة بأسوأ ثلاث قوى جثمت على أنفاس الدولة المصرية، خلال العقد الحديث.
ورغم أن شهر يوليو يشهد ارتفاعا شديدا، ومرهقا في درجات الحرارة، فإنه أيضا، يحمل أجواء تاريخية لطيفة، وطيبة، لأبناء مصر، جعلتهم يتحملون سخونة أجوائه، بصبر ومحبة.