يوم الخلاص.. سكينة فؤاد السيدة التي حضرت بيان 3 يوليو
الأحد، 02 يوليو 2017 12:09 مسامي سعيد
وسط أجواء مشوبة بالترقب والحذر أثناء خطابة (3 يوليو) الذي ألقاه الفريق أول عيد الفتاح السيسي وزير الدفاع حينذاك. وأعلن فيه خارطة الطريق، كانت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد هي السيدة الوحيدة التي كانت حاضرة خلال القاء هذا الخطاب ممثلة عن المرأة المصرية لتكن شاهدة علي التاريخ، حيث تم اختيارها ضمن القوى التي ناقشت خارطة المستقبل مع القوات المسلحة في أعقاب رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي.
ولدت سكينة فؤاد بمدينة بورسعيد عام 1945، وقد تخرجت الكاتبة في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1964، بدأت حياتها العملية في الصحافة، ثم مجال الأدب، وقد عملت في العديد من الوظائف منها مدير تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ونائبة في مجلس الشورى المصري. ولها العديد من المؤلفات الأدبية وبعض أعمالها قدمت في التلفزيون، تزوجت من الصحفي أحمد الجندي مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية.
من أشهر مؤلفاتها، ليلة القبض على فاطمة (رواية) 1984، والأعمال الكاملة (كتاب) 1997 يجمع عددا من مقالاتها حول الأمن الغذائي في مصر والنقد للفساد والتلوث الغذائي، وامرأة يونيو (كتاب) 1998، وترويض الرجال (كتاب) 1998، حروب جديدة (كتاب) 2003 وبنات زينب (رواية)، ودوائر الحب.
عملت سكينة فؤاد في مجال السياسي منذ عقود حيث شاركت في تأسيس حزب الجبهة وتدرجت في مناصبه حتى وصلت إلى منصب نائب رئيس الحزب، الذي استقالت منه عقب اندماجه مع حزب المصريين الأحرار في 2014.
كما تولت فؤاد منصب مستشارة الرئيس المعزول محمد مرسي لشؤون المرأة، واستقالت من منصبها قبل عزله في 2013 احتجاجا على الإعلان الدستوري المكمل في نوفمبر 2012، كما تولت نفس المنصب مع خلال الفترة الانتقالية مع المستشار عدلي منصور الذي تولي رئاسة الجمهورية في لفترة انتقالية.