أحمد الجار الله Vs جمال ريان.. الثاني يدعم الإرهاب مقابل ريالات تميم
السبت، 01 يوليو 2017 11:49 ص
فرق السماء والأرض بين أحمد الجارالله، رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية، وجمال ريان المذيع الفلسطيني، الذى يحمل الجنسية الأردنية ويعمل بقناة الجزيرة، فالأول دائم الوقوف مع أبناء جلدته العرب، في مواجهة الإرهاب والمخططات، التي تستهدف المنطقة، فى حين يدعم الثاني تميم بن حمد، فى مواقفه المساندة لجماعة الإخوان التكفيرية، التى حاولت تقسم الدول العربية، مستخدمين الدين كذريعة للوصول إلى أهدافهم الشيطانية.
كما قال «الجارالله» إن التحركات الإرهابية توقفت، فى مصر وليبيا والبحرين، منذ قرار مقاطعة قطر متابعاً: «منذ بدأت إجراءات المقاطعة علي قطر توقف التحرك الإرهابى فى مصر والبحرين وليبيا، يبدو أن الدعم توقف حتى أنه تم إنهاء تنظيم داعش اليوم فى العراق ودحره».
مضيفاً في تغريدة أخرى: «قدمت دول خليجية بكشوفات للسيارات البيضاء تويوتا المستعملة من قبل داعش وهى بكميات كبيرة.. وتم التعرف عمن اشتراها ومن بعث بها لداعش ولغيره فحتى أوروبا انخفض التحرك الإرهابى فيها منذ مقاطعة الدول الأربع لقطر.. أمور دعم الإرهاب وتحريكه تتكشف كل يوم وهذه مستندات لا تستطيع الدوحة نفيها».
كما كتب «الجارالله» مقالاً بعنوان: «مع السيسى عبرنا بحور الظلام» عندما كان الرئيس السيسى يزور الكويت قال فيه :«الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي – الذي يحل ضيفا عزيزاً علينا نقول: مرحبا بك، ليس في الكويت فقط، إنما في دول”مجلس التعاون” الخليجي كافة، هذه الدول التي تقاسمت معها مصر المهمة التاريخية الصعبة والشاقة في عبور بحور الظلام التي أرادت إغراقها فيها وحوش التطرف والتوسع، بدءا من إسرائيل مرورا بإيران وليس انتهاء بالولايات المتحدة الأميركية، التي دفعتها إدارة الرئيس باراك أوباما إلى السير خلف شهوات الدم الإيرانية والإسرائيلية إشباعا لنزوات من لا يزالون يعيشون في كهوف القرون الوسطى».
تابع «الجارالله» فى مقاله :«أنت هنا بين إخوانك، الذين كنت عضيدهم في المحنة، فكما بذلت مصر بقيادتك، وعبر جيشها العظيم، الغالي والنفيس لدرء خطر “الإخوان” الإرهابيين عنها، كنتم في الوقت نفسه تنقذون المنطقة كلها مما دبرته بليل تلك الجماعة مع الدوائر الإسرائيلية والأميركية وأجهزة استخبارات غربية لإغراق دول”مجلس التعاون” الخليجي ومصر في بحر الفوضى والحروب الأهلية والطائفية، ودفعت إليه العراق وسورية وليبيا، وكادوا يبيعون دول الخليج إلى إيران، ويدخلون بقية الدول العربية نادي الدول الفاشلة».
أما المذيع الفلسطينى جمال ريان، فباع نفسه تميم بن حمد مقابل الريالات القطرية فلم يكتف بتقديم نشرة الأخبار على قناة الجزيرة التى راحت تبث الفرقة والفتنة بين البلاد العربية بل داب على التطاول على الحكام العرب المختلفين مع سياسة قطر الداعمة للإرهاب.
«الريان» سليط اللسان، سب دولاً عربية بالإسم تقربا من تميم بن حمد وعبادة للريال القطرى الذى يعشقه ومستعد لفعل أى شىء فى سبيل الحصول عليه وان كنا ننصحه بأن يستبدل راتبه مقابل بالدولار بعد انهيار العملة القطرية فى الاسواق العالمية .
«ريان» لا يستحى من تملق الجزيرة ودولة قطر وأميرها فقد سبق وقال: "لست قطريا ووالله لو استغنت الجزيرة عن خدماتى لبقيت امتدح قناة الجزيرة والقيادة القطرية، مدعياً أن أمير قطر تحمل الكثير دفاعا عن قضايا الأمة وقضايا الحق والعدل" وفق قوله.
اقرأ أيضاً:
«الأمير الأسير».. الحاكم الشرعى لقطر فى سجون «تميم» (انفراد)
تميم في عزلة.. دول عربية تجاهلت تهنئته بالعيد