بعد انتشارها على الشواطىء تعرف على الإسعافات الأولية للسعة قنديل البحر

السبت، 01 يوليو 2017 10:33 ص
بعد انتشارها على الشواطىء تعرف على الإسعافات الأولية للسعة قنديل البحر
قنديل
منال العيسوى

أعلنت وزارة البيئة عبر موقعها الرسمي، عدة نصائح حول الإسعافات الأولية للسعة قنديل البحر، بعد انتشارها خلال الأيام الماضية على الشواطىء الساحلية وحددت الوزارة، أنه  في حالة وجود استفسار أو بلاغ يرجى التواصل على الخط الساخن لوزارة البيئة رقم 19808 أو على واتساب رقم 01222693333 مع بيان موقع البلاغ.

وتضمنت بعض  النصائح عدم القلق فور التعرض للسعة، ويجب تهدئة المصاب، وعدم لمس المنطقة الملسوعة، ثم وضع مياه دافئة فوق مكان اللسعة، أو وضع المياه المالحة، ولا يستخدم الماء العذب لغسل الجلد أو وضع الثلج عليه، ثم وضع خل أو ليمون على منطقة اللسع وذلك لمعادلة مادة اللسع قلوية التأثير .

وأشارت وزارة البيئة، أنه في  حالة استمرار آلام اللسع يقترح اللجوء إلى الإشراف الطبي، واستخدام المسكنات لتخفيف الألم الناتج عن اللسعة، والمتابعة مع نقطة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة المتواجدة بالشواطئ .

وعن وسائل المكافحة ، أكدت وزارة البيئة ، أنه جرت عدة دراسات لتحديد أفضل وسائل المكافحة للحد من ظهور قناديل البحر على الشواطئ ، منها طرق المكافحة البيولوجية ، من خلال حماية أنواع الترسة البحرية وكذلك الأسماك التي تتغذى على حيوان قنديل البحر ، وطرق المكافحة الكيميائية ، تعد مرفوضة لما تسببه من موت الأحياء البحرية الأخرى ، أما طرق الجمع الميكانيكي بالشباك يمكن جمعها من خلال استخدام الشباك، كما ينصح باستخدام الشباك في المناطق المتواجد فيها مصطافين من ناحية البحر لحجزها ومنع دخولها ويقترح تحفيز الصيادين لتجميعها.

ونوهت وزارة البيئة ، إلى فوائد قنديل البحر رغم ما يسببه القنديل من أضرار،  حيث أشارت إلى أن له العديد من الفوائد التي لو سلط عليها الضوء ستكون حل للعديد من المشاكل، فقد تبين أنه يعد غذاء صحي يوصف بأنه لذيذ، حيث يعد من الوجبات الشهية لدى دول شرق آسيا ومن الأطباق الشهية التي تلقى رواجًا كبيرًا في أسواقها وتقدم بعد نزع الأذرع التي تستخدم هي أيضًا في إنتاج بعض القلويات التي يستفاد منها في صناعة المنظفات، وكذلك يستخرج منها بعض الأمصال التي تستخدم في الطب، كما يستخدمون الجزء العلوي منه والذي يتراوح قطره بين 2 و10 سم فقط في صناعة بعض مستحضرات التجميل والمنظفات الصناعية المختلفة، وللقناديل قيمة دوائية كبيرة في علاج أمراض النقرس وضغط الدم وترطيب الجلد.

جدير بالذكر ، أنه  بلغ ما استوردته الصين من قناديل البحر المصرية في عام 2004م حوالي 600 طن، ومن المتوقع تتضاعف هذه الكمية من خلال تحول أنشطة الصيد لصيد قنديل البحر وتحويل مصدر تهديد دائم لحركة السياحة إلى مصدر رزق لهؤلاء الصيادين الذين زادت أعمالهم في هذا المجال الجديد مع وجود شركات صينية وتايلاندية.

اقرأ أيضا 

بدء موسم السياحة العلاجية بالحمامات الرمليلة في واحة سيوة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة