«اللي يبنيها لازم يكون مغوار».. رواد «فيس بوك» يشيدون بإنجازات الرئيس
الجمعة، 30 يونيو 2017 02:02 م
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشور مطول تضمن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه الحكم قبل 3 سنوات.
وجاء في المنشور، الذي كان نشره قبل فترة مصطفى أبو زيد، الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر:«بعد أربع أو خمس سنين هتكون كملت زراعة الـ 4 مليون فدان في الصحراء، وانتهيت من العاصمة الإدارية الجديدة وكملت شبكة الطرق والكباري اللى ماحصلتش من 50 سنة».
وأضاف قائلاً :«وقضيت تماماً على مشكلة العشوائيات المتراكمة من عشرات السنين (مش هيبقى عندك مناطق عشوائية ولا مناطق خطرة)، وأنت أصلاً انتهيت من حل مشكلة الكهرباء بشكل شبه نهائي، وبقى عندك أكبر محطات توليد كهربا في العالم، الحكاية دي كلفتنا أكتر من 100 مليار جنيه، وبعد أربع أو خمس سنين هتكون بدأت بالفعل الإنتاج من كل حقول الغاز الجديدة فى البحر المتوسط ( من أكبر حقول الغاز فى العالم) وهتكون كملت منظومة إعادة تسليح الجيش المصرى اللي بدأتها من سنتين، كما أنه من المتوقع تقدم ترتيب الجيش المصرى عالمياً مركزين أو ثلاثة ليكون السابع عالميا».
واستطرد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين:«هتكون قضيت بصورة شبه نهائية على فيروس سي اللي كان بينهش في أكباد ملايين المصريين من نصف قرن قريب جدا مصر هتعلن نفسها خالية من فيروس سى، والمتوقع خلال الأربع أو الخمس سنين القادمة نكون بدأنا بالفعل تطوير منظومة التعليم، بدأنا بـ100 مدرسة لتطبيق النظام الياباني، وبعد أربع أو خمس سنين هيكون مشروع الضبعة النووى خرج للنور، الحكاية دى أو الحدوتة دى إحنا بنعملها وإحنا بنمر بأصعب ظروف فى تاريخ مصر الحديث (حرب مكتملة الأركان وأعداء من الخارج وفى الداخل».
واستكملوا قائلين:«إجمالاً.. فإن أي قائد هيبني مصر ما ينفعش يتقال عليه رئيس، لازم يكون بطل وفارس وكمان هقولك ليه، عشان ما تروحش تقرأ كتابين وتتحاكى عن التجربة البرازيلية أو التجربةالماليزية وتشكر فى مهاتير محمد ولولا دا سيلفا، مصر يا مولانا غير البرازيل وماليزيا، خصوصا في آخر 100 سنة، وطول ما أنت جنبك كيان صهيوني مزروع عمداً وعنداً، وطول ما أنت عندك تنظيم إرهابي عايش معاك، وطول ما العالم بيسيطر عليه قوة عظمى واحدة، وطول ما أنت حواليك ومعاك عرب لا أنت عارف توحدهم ولا عارف تخلع منهم، يبقى اللي هينجزه غيرك فى ساعة، هتنجزه أنت فى أسبوع، حركتك أبطأ بفعل فاعل، بالتالى اللى يبنيها وهو رجليه مربوطة بسلاسل لازم يكون فارس مغوار، وفى التوقيت بتاع خراب الشرق الأوسط ده، لما ييجي حد يبنيها يبقى اسمه «بطل».
وأضافوا: «كل ما البطل هيبني وينجز ويتحدى الزمن والظروف، كل ما التعالب والديابة هيتجننوا أكتر وأكتر، عـلـشـان كـده أعـداء الوطن و الخونة بـيـحـاربـوا مـصـر عـلـشـان متوصلش لسنة 2020 وتحقق كـل الإنـجـازات لكن رغم أنف الحـاقـديـن والـخـونـة والأعداء مصر سـتنتصـر و هـتتعـمـر و هـتبقى أد الـدنيا».