خبير اقتصادى: تحريك أسعار الطاقة لا تتعدى 10% .. والمواطن يستطيع تحملها

قال محمد نجم الباحث الاقتصادى، إن تحرك أسعار الطاقة  لها تأثير محدود على حركة النقل سواء البضائع أو الركاب لا تتعدى 10%، تأثيره على أسعار السلع لا يتعدى 15% .

وأكد أن الزيادة ضعيفة ويستطيع المواطن تحملها، ولكن لابد من أن يكون له دور في مواجهة جشع التجارويرفض أن يتم استغلاله، يجب أن يعرف تماما حجم الزيادة الفعلي .

وطالب وزارة الداخلية بتدخلها لمراقبة وسائل المواصلات وهل يتم تطبيق الزيادة الفعلية والتي لا تتجاوز 10% ، وفي حالة التجاوز يتم تطبيق العقاب .

وأشار"محمد نجم" إلى أن الحكومة لا تمتلك قدرات لمراقبة الأسواق نظرا لكبرها وتمتلك الإمكانيات للسيطرة على كل السوق ولذلك يجب تفعيل الرقابة الشعبية بجانب وسائل الإعلام من خلال عمل حمالات توعية للمواطنين.

وأكد "نجم" أن القرار تأخر كثيرا وتمثل أنها خطوة لإصلاح مشكلات اقتصادية، بالإضافة إلى عجز الموازنة العامة الذي بلغ 9.8% من إجمالي الناتج المحلي ولذلك كان لابد وأن تقوم الحكومة بتحريك أسعار الطاقة نظرا لعدم قدرتها في تحمل أعباء إضافية .

وتعجب من عدم زيادة أسعار أسطوانة الغاز منذ 1991 إلى 2012 ، بحيث كان سعرها 2.5 ، وتم تحريك سعرها طبقا لتحريك الأسعار، فهل يعقل أن لا يتم تحريك سعرها طبقا لدخل الفرد .