تفاصيل إعادة ترميم معبد الكرنك.. «حصن الفراعنة»

معبد الكرنك أكبر دار للعبادة عرفتها البشرية، جاء اسمه من الحصن، فيضم مجموعة من معابد ملوك الفراعنة، تحميهم تماثيل مصفوفة على الجانبين لأبي الهول، تم بناء معابده العشرة على مدار أكثر من 1500 سنة، إلا أن الحصن أصابه الضرر فى بعض فترات التاريخ، فأعلن شباب الأثريين والمرممين المصريين الحفاظ على تاريخ أجدادهم المصريين القدماء.

من جانبه أكد عبد الناصر أحمد مدير ترميم آثار معبد الكرنك أن فريق الترميم بمعبد الكرنك يقوم بإزالة مواد الترميم القديمة الضارة، التى تم الاستعانة بها فى فترة الأربعينات والستينات، واستعمال مواد تتوافق مع المعايير والضوابط الدولية في ترميم الآثار.

وأضاف مدير ترميم آثار معبد الكرنك في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن من أخطر مواد الترميم الموجودة على بعض جدران معابد الكرنك هي الأسمنت الأسود الذى يضر بالآثار، ويتسبب في انتشار الأملاح بالأحجار، لذلك يتم إزالته بحرص شديد بما لا يضر بالآثر.

وأشار عبد الناصر أحمد، إلى أنه تم حاليا العمل على خطة ترميم لمعابد الكرنك، والتى تصل إلى 10 معابد، حيث تشمل الخطة تنظيف كيميائي لطبقة النقوش، واستخدام المذيبات العضوية فى إزالة الاتساخات والأتربة وفضلات الوطاويط.

وأضاف مدير ترميم آثار معبد الكرنك، أنه من المقرر بعد الانتهاء من تنظيف النقوش تتم عملية تثبيت الألوان باستخدام المواد العلمية المتخصصة في ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن البعثة الفرنسية تشارك بأعمال ترميم  معبدي رمسيس الأول والثانى داخل معابد الكرنك الذي يضم ١٠ معابد بداخله لملوك المصريين القدماء، من خلال دعم المركز المصري الفرنسي لدراسات معبد الكرنك، ودعم الحكومة الفرنسية للحفاظ على آثار مصر لأنها تراثا تاريخيا ضخما.

موضوعات متعلقة 

عودة الروح لطريق الكباش.. 10 معلومات عن مشروع تعثر 12 عاما