قصة آمنة أمام منصة القضاء.. طبيب التجميل يطلب حقوقه الشرعية في نهار رمضان

تعرفت عليه عن طريق أحد أقاربها، تزوجت منه بعد 3 أشهر فقط من إتمام الخطبة، فلم تكن لديها الفرصة الكافية لمعرفته بشكل جيد.

خلال 9 أشهر من الزواج  اكتشفت «آمنه. س»، ما لا تعرفه عن زوجها طبيب جراحة التجميل «خالد. ف» فصدمت بأشياء لم تكن تتخيلها فهو لا يعترف بالصلاة ولا الصيام فكان يطلب منها ممارسة حقوقه الشرعية في نهار رمضان.

آمنة تروي تفاصيل مأساتها مع زوجها الذي أنجبت منه طفلا في دعوى طلاق، رغبة منها في الانفصال عنه، وتقول إنه يعتاد سب الذات الإلهية، بل إنه حاول إجبارها على فعل ما لم تستطع فعله.

وأشارت أمنه  في دعواها أنها تزوجت منذ 9 شهور، وكانت حياتها مستقرة إلى أن توفت أسرة زوجها في حادث سيارة بعد زواجهما بـ 45 يوم وتسبب الحادث فى إصابة زوجها بحالة نفسية سيئة جعلته ساخطًا وناقما على كل من حوله.

 وتضيف" دائما ما يسبني بألفاظ نابية  ويحاول أن يقنعها بأن الدين لا فائدة منه، والحياة لا داعي منها  بل ووصل به الجنون إلى سب الذات الإلهية، مفضلا الجلوس علي المقاهي وترك عمله كطبيب" .
 

تسترسل فى حديثها " الطبيب دمر حياتي ولم أجد حلًا غير ترك المنزل والذهاب إلي بيت والدي، أخذني والدي إلي شقتي وحاول تهدئة الأمور بيننا ولكنه لم يحترم وجود والدي  وتعدى عليه بالضرب، وهددني  بالقتل وذبحي بالسكين لو جلست معه بالشقة ، فقررت الهرب بما تبقي من حياتي، وطلبت الطلاق لكنه رفض قائلا لي سوف أتركك مثل البيت الوقف".

وتستطرد " توجهت إلي مكتب محمد عسران المحامي لكي يقيم لي دعوي طلاق مع الحصول علي جميع حقوقي من نفقة ومتعة ومؤخر صداق" . 

وأشارت الزوجة إلى أنها أقامت دعوى حضانة برقم 4367 لسنة 2016 ولكنها لم تتمكن من تنفيذ الحكم بسبب هروب زوجها مع ابنهما إلى كندا وأنها خاطبت وزارة الخارجية والسفارة المصرية هناك ولكن ما زالت لم تتحصل على رد".

وذكرت الزوجة فى دعوى الطلاق أنها تتنازل عن كل حقوقها مقابل تمكينها من أولادها الذين تخشى عليهما من الضياع بعد تدميره لمعتقداتهما الدينية".