المتحدث باسم جامعة الأزهر يكشف موقف عبدالله بركات من العودة إلى عمله بعد عفو الرئيس

قال الدكتور أحمد زراع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، ووكيل كلية الإعلام، إن الدكتور عبدالله بركات، عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، لم يتقدم بطلب حتى الآن للعودة إلى عمله مرة أخرى، بعد أن تم فصله على خلفية سجنه والحكم عليه في القضية المعروفة إعلاميًا بقطع طريق قليوب عام 2013.

 

وأضاف زراع، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أنه يوجد عدد من أساتذة جامعة الأزهر، تورطوا في قضايا سياسية، وحُكم عليهم بالسجن، وتم فصلهم من الجامعة بسبب تجاوزهم فترة الغياب عن العمل، بحسب الفترة القانونية المحددة، بخلاف تورطهم في القضايا السياسية وانتمائهم لجماعة إرهابية، مضيفا، أن عبد الله بركات هو أول عضو هيئة تدريس بجامعة الأزهر، يخرج من السجن، بعد عفو الرئيس عبدالفتاح السيسي عنه.

 

وكان عبد الله بركات، دائم الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، على منصة رابعة، مقدمًا عددًا من الخطب التي كان يتفاعل معها معتصمو الجماعة الإرهابية بشكل كبير، وألقي القبض عليه، في 14 يونيو عام 2014، في القضية المعروفة إعلاميًا بقطع طريق قليوب عام 2013.

 

وقضت محكمة جنايات شبرا الخيمة في 5 يوليو عام 2015، غيابيًا بإعدام عبد الله بركات، وحسام الميرغني، و8 آخرين، وبعد أن ألقي القبض على بركات وميرغني، أعيدت محاكمتهما، وتم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر الجمعة الماضية قرارًا جمهوريًا بالعفو عن ٥٠٢ من المحبوسين، وكان من بينهم الدكتور عبدالله بركات.

 

اقرأ أيضا:

البحوث الإسلامية: النسيان من العوارض التي لا تنفك عن الإنسان

 

«ميكس الأزهر والأوقاف».. «النجار»: مسلسل للقضاء على المشيخة