فنانون سقطوا في بئر الإدمان.. «المزاج العالي» يطيح بعرش النجومية إلى «البرش»
الثلاثاء، 27 يونيو 2017 10:05 م
يبدو أن «تعاطي المخدرات» هو كلمة السر في المزاج العالي لأهل الفن والطرب فالفنون جنون والجنون أصبح مرتبط بشكل أساسي بـ «الدماغ العالية»، التي تأخذ الفنان لعالم الخيال، لذا فإن الكوكايين والهيروين أصبحا من أدوات بعض الفنانين ليمارسوا دورهم في الحياة والفن، ولكن القضاء لا يمهل علاقة الفنانين بالتعاطي كما هي في الخفاء فلابد أن تنته العلاقة بينهم خلف القضبان.. وجاءت واقعة توقيف المطربة السورية الأصل العربية الهواء بمطار بيروت لم تكن الأولى بحق الفنانين، فتاريخ الفنانين وعالم المخدرات حافل بالكثير من الشخصيات التي صدمت الجماهير ونرصد في السطور القادمة أهم الفنانين الذين جعلهم الإدمان على «البرش»
أصالة
تعرضت المطربة السورية أصالة بسبب مواقفها السياسية لأزمة بعد أن تم توقيفها بمطار بيروت، بسبب حيازتها لكمية من الكوكايين حيث كانت عائدة إلى مصر برفقة زوجها طارق العريان، وأثناء تفتيشها وجد بحوزتها كمية من المخدر تحتفظ بها داخل «علبة المكياج»، الأمر الذي أنكرته الفنانة السورية ونفت علمها تماما بوجود 5 جرامات من الكوكايين بحوزتها، وأوضحت أنه تم وضع هذه الكمية من المخدرات لها بغرض الإيقاع بها وانتهت الواقعة بعد الإفراج عنها من المطار.
الفنان أحمد عزمي
ألقي القبض عليه مرتين متلبسا بحيازة مخدرات، الأولى في أكتوبر 2013 بمحافظة جنوب سيناء، حيث تم ضبطه أثناء تعاطيه المخدرات داخل شقته بإحدى قرى شرم الشيخ، وبحوزته كمية من مخدر الكوكايين والحشيش، وبالتحديد 5 جرامات كوكايين، و10 جرامات حشيش، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم حبسه 5 أيام على ذمة التحقيقات، وأُخلي سبيله بكفالة على ذمة القضية، ثم قضت المحكمة ببراءته لعدم استكمال الأدلة في يوليو الماضي، حسب محضر الضبط
والمرة الثانية في أبريل 2014، ألقت قوات الأمن بمحافظة جنوب سيناء القبض عليه خلال حملة تفتيش في أحد الكمائن المرورية، وبحوزته شريطي «ترامادول» و3 أصابع من مخدر الحشيش، وعبوة من مخدر الكوكايين، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وبعدها تم إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات بكفالة قدرها 2000 جنيه، وحكمت المحكمة ببراءته بعد بطلان إجراءات ضبطه.
الفنانة انتصار
تم القبض عليها وهى فى حالة سُكر، أثناء قيادة سيارتها الملاكى بصحبة 3 كويتيين مخترقة حظر التجوال، إلا أن النيابة أمرت بإخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات.
نهي العمروسي
ضبطت الفنانة نهى العمروسى، بصحبة المخرج السينمائى عمرو فاروق، بتهمة حيازة مواد مخدرة، وتم ضبطهما مع 9 أشخاص آخرين داخل محل بالزمالك يمتلكه المخرج، وظلت فى الحبس عدة أسابيع، ثم أثبت الطب الشرعى عدم تعاطيهما المخدرات بعد إجرائهما التحاليل التى أصرت نهى على إجرائها لها، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه.
ماجدة الخطيب
دخلت الفنانة ماجدة الخطيب، السجن عندما تم القبض عليها عام 1986 بتهمة حيازة وتعاطى المخدرات ومعها صديقها السودانى، أمين محمد على، وسيد إسماعيل الحمزاوى، بعد تفتيش منزلها والعثور على مخدر الهيروين، فعاقبتها محكمة جنايات القاهرة في حكمها الذي أصدرته فى منتصف عام 1987 وقتها بالحبس لمدة عام، وأخلت المحكمة سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قد مكثت فى الحبس الاحتياطى 16 شهرا على ذمة التحقيقات.
مجدي وهبه
في السبعينيات والثمانينيات اشتهر مجدي وهبه، بتجسيد دور ضابط الشرطة وخاصة ضابط مكافحة المخدرات إلا أن علاقته بالمخدرات كانت على النقيض من مكافحته لها في الأعمال الفنية، حيث وقع «وهبة» في بئر الإدمان وتم القبض عليه أكثر من مرة بتهمة التعاطي والإتجار.
وفي عام 1983، ضبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات «وهبه» متلبسًا بحيازة قطعة من المخدرات داخل جيب الجاكت الذي كان يرتديه داخل سيارته بشارع العروبة كما عثر معه على 5 جرامات من الأفيون، و15 جراما من البودرة، ومعها جنيه ورق ملفوف على شكل أنبوبة لاستعماله في الاستنشاق.
واعترف «وهبه» بحيازته للمواد المخدرة وبرر ذلك بأنه لزوم «التسخين» للبروفات التي كان يقوم بها لإحدى المسرحيات الجديدة، وتم سجنه 70 يومًا احتياطيًا، إلى أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمًا بتبرئته، لبطلان في إجراءات الضبط والتفتيش والتسجيل وكذلك عدم مشروعية دليل الاتهام.
وتوفى «وهبه» في 4 فبراير 1990 بقرية المشربية السياحية بالغردقة إثر هبوط حاد بالقلب بسبب جرعة زائدة من المخدرات أحدثت له هبوطا حادا في الدورة الدموية.
عماد عبد الحليم
من الأحداث المؤلمة التي تناولتها وسائل الإعلام وفجرت وقتها مشكلة الإدمان وتعاطى المخدرات، حادث العثور على المطرب الشاب، عماد عبد الحليم، مقتولا في شارع البحر الأعظم بالجيزة، إثر جرعة مخدر زائدة، حيث عثر عليه فوق الرصيف بجوار منزله جثة هامدة وبجواره حقنة ملوثة ببقايا الهيروين وذلك في فجر 20 أغسطس 1995.
وتحققت نجومية «عبد الحليم»، بعد أن اكتشفه المطرب عبدالحليم حافظ، وأعطاه لقبه الفني، وهو شقيق الملحن محمد علي سليمان، وعم المطربة، أنغام، ورغم صغر سنه فإنه اشتهر كمطرب وانتشرت أغانيه وأشهرها أغنية «الضباب».
وقبل هذا الحادث، تم ضبط «عبد الحليم» مع الفنانة الممثلة سالي، في 4 أبريل 1989، عندما داهمت الإدارة العامة لمكافحة جرائم المخدرات شقة المطرب، أحمد محمد الكحلاوي، بالعجوزة، ومعهم صاحب محل فيديو ببورسعيد، وأمرت النيابة بحبس «الكحلاوي» 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة إدارة مسكنه لتعاطي المخدرات وأخلت سبيل باقي المتهمين بالضمان المالي 200 جنيه لكل منهم، وأمرت النيابة بإحالته إلى محكمة الجنايات وبرأتهم المحكمة لأسباب في الإجراءات.
سعيد صالح
أشهر القضايا التي تداولتها المحاكم كانت مع الفنان سعيد صالح، حين ألقت مباحث الإسكندرية القبض عليه في يوليو 1995 ومعه 7 من زملائه بينما كان يتعاطى المخدرات في إحدى الشقق بحي مصطفى كامل عقب تناولهم «أكلة فسيخ» حيث كانوا يحضرون لبروفات مسرحية «تعال نلعبها» التي عرضت هناك والتي كان يقوم سيعد صالح فيها بالبطولة.
وأحيل «صالح»، وبقية المتهمين، إلى محكمة الجنايات التي قضت في 11 نوفمبر 1995 بحبسه لمدة عام مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه، واستبعدت المحكمة تهمة إدارة مسكن لتعاطي المخدرات.
وارتكب «صالح» الجريمة نفسها في وقت سابق، بعد واقعة ضبطه في حارة مظهر بالسيدة زينب في نوفمبر 1991 بأحد الأوكار الذي كان يتعاطى فيه المخدرات مع أحمد توفيق، وشهرته «النسر» و6 آخرين، وتردد في أقوال المتهمين أمام النيابة أنهم كانوا يسخنون أنفسهم لبروفات مسرحية «حلو الكلام»، وأمرت النيابة بحبسهم عدة أيام على ذمة التحقيقات ثم أخلى سبيلهم حتى برأتهم المحكمة لأسباب شكلية في الإجراءات.
وبعد انتهاء مدة سجنه، حاول «صالح»، أن يعيد بريقه من جديد لكن كل محاولاته باءت بالفشل، واضطر اللجوء إلى أفلام المقاولات وأدوار السنيد.
نيفين محمد
الفنانة نيفين محمد، التى أدت دورها الشهير «فيحاء» فى فيلم «اللي بالى بالك» مع الفنان محمد سعد «اللمبي»، والتي ألقى القبض عليها بمحافظة الإسكندرية، ومعها شابان آخران وهما «شريف. س»، و«محمد. ح»، داخل سيارة رقم «ن و ا 274»، أثناء محاولتهم الفرار من كمين كارفور أثناء رؤيتهم له، وكان بحوزتها سيجارة حشيش و4 طلقات نارية، وتحرر المحضر رقم 6377 لسنة 2016، وباشرت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة.
يذكر أنها لم تكن الواقعة الأولى لضبط «نيفين» وبحيازتها مواد مخدرة بغرض التعاطي، حيث ألقى القبض عليها بالقاهرة في نهاية 2013.