سعد الجمال رجل المواقف الحرجة.. وإيهاب غطاطى نائب تعارض المصالح

الفرق بين نائب وآخر، داخل مجلس النواب، يكاد يكون جذريًا عندما نقارن بين سعد الجمال وإيهاب غطاطى، فالأول «ابن بلد» وشبه مقيم داخل دائرته الانتخابية مع التزامه بصفته رجل عسكري، قديم بالدقة والحسم، وعدم التخلي عن الواجب الوطنى في أى مكان، بينما يتصدر المشهد الإعلامى النائب إيهاب غطاطي، الذي يطل في كل صحيفة وموقع وقناة، ليتحدث عن فساد هنا وهناك ونسي أن هناك تضاربًا فى المصالح بين طبيعة استثماراته الخاصة وعمله البرلمانى إذ يملك مشروعات زراعية وتربية حيوانات مع وجوده داخل لجنة الزراعة ورغم ذلك لم يستشعر الحرج.

سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والرئيس السابق لائتلاف الأغلبية البرلمانية «دعم مصر»، رجل من طراز رفيع، فهو مناضل سياسي بدرجة اللواء، قام بالتصدي للهجمات القطرية على مصر ودول الخليج، وكشف المؤامرة الاسرائيلية على نهر النيل ومخططات حجب مياه النيل عن مصر، كما أنه لعب دورًا كبيرًا فى حمل راية ائتلاف دعم مصر بعد وفاة مؤسسه اللواء سامح سيف اليزل لينقذ الائتلاف من مصير مجهول فاستطاع أن يعبر به إلى بر الأمان حتى سلم رئاسة «دعم مصر» إلى المهندس محمد السويدي الرئيس المنتخب للائتلاف.

إيهاب غطاطى عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، هاجم الحكومة خاصة وزارة الزراعة وكل مصالحه التجارية مع هذه الوزارة فكيف يفرق بين "السبوبة" ومصالح الناس.

 انتقاداته فارغه من الحلول وتقديم الخدمات في دائرته بالجيزة رغم أن أهالى الدائرة يشكون من عدم رؤيته وتركيزه على البيزنس الخاص به، متناقض في مواقفه إذ يؤكد على احترام السيادة الوطنية وهاجم قرار البرلمان في التصديق على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية.