استشاري طب نفسي عن تناول الخمور يوم «الوقفة»: انحدار ثقافي
الأحد، 25 يونيو 2017 10:32 م
رحل شهر رمضان الكريم، ورحلت معه النفحات الروحانية التي كانت تملأ سمائه خيرا ورحمة وعتقا من النار، وبعد أن كانت تمتلئ المساجد عن أخرها بصفوف المصليين، حلت مكانها صفوفا أخرى وتزاحما أما محاتت بيع الخمور في ليلة «وقفة العيد»، والتي تعد من أكثر المحلات مبيعا في هذا اليوم المبارك، الأمر الذي أحدث ربكة في المشهد من تناقض، بين صفوفا كانت قبل يوما واحدا تملأ المساجد تقربا إلى الله عز وجل، وبين صفوفا تتقرب إلى إبليس اللعين.
الأمر الذي وصفه الدكتور جمال، فرويز، استشاري الطب النفسي، بأنه انحدار ثقافي مما يجعل ازدواجية صيام رمضان ثم شرب الخمور، قائلا«الشخص يقنع نفسه بأنه على الصواب، ويخلق المبررات في هذه الحالة بأنه أدى ما عليه من فرائض لله، والأن هو يريد إسعاد نفسه ومكافئتها بعد فترة حرمان»
وأوضح استشاري الطب النفسي، أن أحد مظاهر القطيع هي التي تسيطر على الكثير من تصرفاتنا البشرية والإنسانية، مشيرا إلى أن هذا التحول والتناقض بين الاتزام في تأدية الفروض الدينية وبين تناول الخمور في نهاية الشهر الفضيل، يسبب أزمات نفسية».