تشكيل مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل الموانئ الجافة
الأحد، 25 يونيو 2017 03:36 م
ميناء
سامي بلتاجي
قال خالد معبدي عضو مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل الموانئ الجافة والمراكز اللوجستية، أن الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة تساهم بنسبة 80% في الشركة المصرية للموانئ البرية والجافة و المناطق اللوجستية المتميزة، في حين تساهم شركة الأهلى كابيتال القابضة بنسبة 15%، والشركة المصرية لمشروعات الطرق الاستثمارية بنسبة 5%.
وأشار معبدى إلى أنه تم إنشاء الشركة طبقا للقانون 159 لسنه 1981 ولائحته التنفيذية باعتبارها شركة مساهمة مصرية، كأول شركة مساهمة تابعة لوزارة النقل متخصصة فى الموانى البرية والجافة والمناطق اللوجستية.
وتم اختيار المحاسب عزت عبد العظيم الخطيب رئيسا لمجلس إدارة الشركة، وعضوية اسماعيل محمد سماعيل رئيس الإدارة المركزية لشئون الموانئ الجافة بالهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، شريف مبروك مدير عام التشغيل والمتابعة بالهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، خالد معبدى مدير عام الاستثمار والتراخيص بالهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، مى عصفور المدير التنفيذي لشركة الأهلى كابيتال القابضة.
وأوضح معبدي أن أهداف الشركة تشمل إنشاء وإدارة وتشغيل الموانئ والمناطق اللوجستية، إنشاء البنية الأساسية والمبانى الإدارية والمصانع، إنشاء محطات الحاويات وصوامع الغلال، إنشاء المخازن والثلاجات بأنواعها وتسويقها، بالإضافة إلى المساهمة والترويج لأنشطة الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، أعمال الشحن والتفريغ داخل الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، نقل كافة أنواع البضائع بما يكفل الحفاظ عليها أثناء النقل من وإلى الموانئ، إنشاء وتشغيل وصيانة شبكات إلكترونية متقدمة ونظم مراقبة حديثة بالموانئ والمراكز اللوجستية، توريد كافة المعدات والأجهزة اللازمة لتشغيل الموانى والمناطق اللوجستية.
كما تهدف الشركة إلى تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة محطات توليد وشبكات توزيعها على اختلاف مصادرها ( وقود - شمسية - رياح -حيوية )، كما تقوم لأعمال النقل الجماعى من وإلى الموانئ والمناطق اللوجستية وداخلها أو مناطق أخرى فى حدود الضوابط التى وضعتها أجهزة الدولة لغرض تنظيم هذا النقل.
هذا، فضلا عن إنشاء الطرق الحرة والسريعة والرئيسية وإدارتها واستغلالها وصيانتها، أعمال تطوير وإنشاء الطرق المؤدية إلى الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية.
موضوعات متعلقة..
