«أردوغان».. المحرض دائماً

الرئيس التركي يفرض سيطرته على قطر بموافقة "تميم"

انتهز المقاطعة العربية للدوحة لتحقيق مكاسب شخصية

يحرض على استمرار الخلافات لضمان بقاء قواته بالخليج

يسعى للانتقام من السعودية والإمارات لموقفهما من الإخوان

يصر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على العمل بمبدأ خالف تعرف، موليا ظهره لمصالح دول الجوار، ومنتهزاً الفرص كافة، لتحقيق مآرب شخصية.

ويعمل «أردوغان» لتحريض حاكم قطر تميم بن حمد، على رفض المطالب العربية، حتى يضمن استمرار الخلاف، والمقاطعة، بما يمنحه فرصة سانحة لفرض سيطرته على الدوحة، وضمان بقاء جنوده في منطقة الخليج، بمباركة تميم، وإيران أول فترة ممكنة.

ويسعى أردوغان من وراء مساندته لحاكم قطر، وتحريضه على الاستمرار في عناده، وعدم الرضوخ للمطالب العربية، إلى الاستفاده وحده من أموال قطر، سواء عن طريق توفير احتياجاتها من الغذاء، ومختلف أنواع السلع، أو دفعها فاتورة بقاء الجنود الأتراك في قطر لحماية تميم.

ويهدف أردوغان أيضا، إلى الانتقام من السعودية، والإمارات؛ لموقفهما المساند لمصر، ضد الإخوان، منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، والإطاحة بالرئيس محمد مرسي.