كيف أخمد الشعب المصري فتنة «تيران وصنافير»؟
السبت، 24 يونيو 2017 11:33 م
8 أبريل 2017.. كان هذا هو اليوم، الذي حاولت فيه «العناصر الإخوانية، والعناصر الإثارية والطامحين في الزعامة»، القفز على الأحداث وادعاء الأكاذيب، في محاولة يائسة لإشعال فتيل الفوضى وتصدير صورة للمصريين والعرب أجمع أن السلطة المصرية تفرط في أراضيها، إلا أن الشعب المصري بوعيه المستمر، وقدرته غير المعهودة على كشف مخططات كل الجماعات المعادية للدولة، حطم كل المحاولات لتشويه مصر، وكل خطط إثارة الفوضى في المجتمع.
9 إبريل 2017.. هو اليوم التالي للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان في قصر الاتحادية، حينها حاول كل أعداء الدولة إشعال الفوضى والترويج لتنظيم ثورات معادية لاتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، إلا أن الشعب المصري أحبط المحاولات المستمرة من قبل «إخوان الشيطان والطامحين بالزعامة»، في إثارة البلبلة والفوضة في البلاد -كما هي عادة الجماعة الإرهابية وأنصارها.
خلال العام المنصرم لجأت العناصر الإثارية والطامحين في الزعامة، إلى العديد من السبل حتى تثبت أحقية ادعاءاتها الواهية وتشكك في قرار القيادة المصرية، ووعي شعبها، متناسين ما تسببوا فيه من خلال الفترة الماضية –فترة حكم استبن الجماعة الإرهابية- للشعب المصري بأكمله.
مخططات الإخوان
14 إبريل 2016.. بداية استغلال جماعة الإخوان الإرهابية اتفاقية «تيران وصنافير»، في إشعال فتيل الفتنة -مرة أخرى- بين أبناء مصر، حيث قام «إخوان الشيطان»، باستخدام كتائبهم الإلكترونية في الترويج لمظاهرة باسم «جمعة الأرض».
وفي 15 إبريل 2016.. أحبط الشعب المصري مخطط الجماعة الإرهابية في تنظيم مظاهرة تحت مسمى«جمعة الأرض»، التي دعت لها الجماعة الإرهابية، وكان قد شاركها الدعم بعض الرموز -التي لقبها المواطنون بالطامحين في الزعامة- أمثال: «حمدين صباحي وخالد علي».
ولعل فشل الجماعة في استقطاب الشعب مرة أخرى، وتنظيم حشد كبير يساعدها في الوصول إلى غايتها الدنيئة، كان أحد الأسباب إلى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد المصريين من قبل عناصر «إخوان الشيطان»، خلال الفترة الماضية.
مخططات العناصر الإثارية
مدة عام كامل- خاض خالد علي، المحامي الحقوقي ومرشح الرئاسة الأسبق، دعوى قضائية ضد الحكومة زاعمًا مصرية «تيران وصنافير»، ومدعي البطولة الشعبية لحصد المزيد من الأصوات خلال السباق الرئاسي المقبل 2018- على حد وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من الحكم لصالحه إلا أن نواياه الخبيث ظهرت أمام الكاميرات والمؤيدين لها من حشوده، عقب قيامه بعمل حركة بذيئة، بالإضافة إلى قوله العديد من الألفاظ الخارجة، التي جعلت العديد من أنصاره ينظرون إلى تأيدهم مرشح رئاسة لا يحترم غيره، كما تسببت حركاته في مثوله أمام القانون.
لم يختلف كثيرًا موقف حمدين صباحي، الكاتب الصحفي ومرشح الرئاسة الأسبق، عن موقف خالد علي، فقد دعا إلى تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات المناهضة لقرار تعيين الحدود «المصرية السعودية»، بالإضافة إلى عدم احترامه تشريعات القانون في التنظيم الوقفات احتجاجية، على الرغم من خوضه سباق الرئاسة -هو أنت لو رئيس كنت وافقت على كده- إلا أن الدولة لم تمنعهم أو تعتقل أحدًا كما أشاعت مواقع «إخوان الشيطان».
وهو ما دفع العديد من الرموز الإعلامي إلى التصدي للأمر، حيث قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب إن اتفاقية جزيرتي «تيران وصنافير» وصلت إلى مجلس النواب، منوها أن رئيس مجلس النواب سيحيل الاتفاقية إلى اللجنة التشريعية.
وتابع أن البرلمان أمام مسؤولية تاريخية ولن يتجنى على أحد، لافتًا إلى أن القضاء الإداري غير مختص بنظر الاتفافية.
وردا على حديث حمدين صباحي حول جزيرتي «تيران وصنافير». قال: «غرضه المزايدة وغير صحيح ولا معنى له»، مشيرًا إلى أنه يستغل قضية ترسيم الحدود لإثارة الرأي العام، والاستفادة منها خلال خوضه انتخابات الرئاسة المقبلة -2018- كما أشار «صباحي» سابقًا.
الزعامات الزائفة
14 يونيو 2017.. الطامحون في الزعامة، لم يكتفوا خلال الفترة الماضية من حملات التشويه والدعوات للتظاهر -حمدين صباحي وخالد علي- حتى ظهر الطامح الأكبر، الذي لا يظهر سوى كل عام مرة -عامل زي هلال رمضان- أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ومرشح الرئاسة الأسبق -أمام استبن الإخوان- الذي خرج مطالبًا بتنظيم استفتاء شعبي على اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية.