وثائق جديدة تكشف تورط فيات كرايلسر فى فضيحة غش أنبعاثات الديزل

تصاعدت الحرب الكلامية بين وكالة حماية البيئة فى الولايات المتحدة ومجموعة فيات كرايسلر بعد أن كشفت وثائق جديدة للوكالة أن تلك الحرب لم تبدأ اليوم بل تعود لعام 2015.

فوفقاً لرسائل إلكترونية حصلت عليها وكالة رويترز، أخبرت وكالى حماية البيئة مجموعة فيات كرايسلر أنها تشك فى قيام الأخيرة بأدوات غش لنسب الانبعاثات الضارة فى عوادم بعض موديلاتها. ورتبت الوكالة أجتماع مع مسئولى الشركة فى نوفمبر 2015 وقالت لهم أنها أكتشفت وجود أداة إضافية للتحكم فى الأنبعاثات بدا أنها تنتهك اللوائح المعمول بها.

وبعدها بشهرين طلبت الوكالة لقاء مع بعض مسئولى الشركة وعبر خلاله مسئول بالوكالة عن قلقه بشأن بطء الجهود التى تبذلها فيات كرايسلر لفهم المستيوات العالية من الأنبعاثات الضارة التى لاحظتها ىالزكالة فى عدد من سيارات الشركة المزودة بمحركات ديزل.

ورد مسئول فيات كرايسلر بأن ما تقوله الوكالة وما خلصت إليه من نتائج هو ذى طبيعة قانونية وقد يكون له عواقب تجارية كبيرة. وطلب من مسئول الوكالة التوقف عن التوصل لأي نتائج قبل أن تتمكن الشركة من توضيح أستراتيجيتها الخاصة بأنبعاثات العادم بشكل كامل.

يشار إلى أنه خلال الشهر الماضى، أقترحت فيات كرايسلر تثبيت تطبيق حديث للأتبعاثات فى موديلات جيب جراند شيروكى المنتجة بين عامى 2014 و2016 والمزودة بمحركات ديزل.