التحالف الدولي يكشف حقيقة «مفتي داعش» بعد قتله في غارة الشهر الماضي

الأربعاء، 21 يونيو 2017 04:55 م
التحالف الدولي يكشف حقيقة «مفتي داعش» بعد قتله في غارة الشهر الماضي
طائرات التحالف الدولى - ارشيفية
وكالات

أعلن التحالف العسكرى الذى تقوده الولايات المتحدة، أنه قتل ما يسمى "المفتى الأكبر" لتنظيم "داعش" فى غارة جوية على مدينة الميادين السورية، فى 31 مايو الماضى، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.

وذكر بيان التحالف أن قواته قتلت "تركى البنعلى"، الذى نصب نفسه مفتيا لـ"داعش"، فى غارة جوية، نفذت يوم 31 مايو، على مدينة الميادين السورية"، وانضم البنعلي، 34 عاماً، المتطرف الذى سحبت منه الجنسية البحرينية إلى التنظيم المتشدد فى العام 2014، وتقلد منصب "الشرعى العام" للتنظيم.

ولد البنعلى فى مدينة المحرق البحرينية عام 1984، اسمه الحقيقى سمير الخليفاوى، والتحق بمدارس المدينة فى مراحل التعليم الأساسى، ثم بدأ دراسته الجامعية فى  كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإمارات، وقضى فيها عاما ونصف، قبل أن تداهم الشرطة الإماراتية منزله فى الشارقة وتعيده مرة أخرى إلى البحرين.

وقرر مواصلة دراسته الجامعية فى كلية الإمام الأوزاعى فى العاصمة اللبنانية بيروت، كما بدأ دراسات أخرى فى معهد البحرين للعلوم الشرعية، إلا أن السلطات البحرينية اعتقلته عدة مرات، حتى أقيل من عمله كإمام لمسجد فى مدينة المحرق بعد أن تبين اعتناقه للفكر التكفيرى المتطرف.

واتُهم البنعلى بأنه من كتب مقالا بعنوان (لا هنّ حلّ لهم ولا هم يحلّون لهنّ)، نشرته مجلة (دابق) التابعة للتنظيم تحت اسم وهمى لكاتبه وهو "أم سمية المهاجرة"، واتهم المقال زوجات عناصر "جبهة النصرة"، وغيرها من الفصائل بجريمة الزنا، حسبما ذكر موقع " orient-news".

,انتقل البنعلى إلى مدينة سرت الليبية فى 2013، وألقى خطبة فى مسجد الرباط  طالب فيها الأهإلى مبايعة زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي، وظهر فى مدينة الرقة السورية فى يوليو 2015، وأقام فيها صلاة العيد، وفى 2015 أسقطت وزارة الداخلية الجنسية البحرينية عنه، باعتباره خطرا على الأمن والاستقرار ومكافحة المخاطر والتهديدات الإرهابية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق