«الطاقة والاقتصاد».. زهرة تتفتح على يد سلمان (صحف أجنبية)

أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا، صباح اليوم الأربعاء، بإعفاء الأمير محمد بن نايف، من منصبه، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وليا للعهد في السعودية، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره وزيرا للدفاع.

وتضمن الأمر الملكي بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، ما يلي: «تعدل الفقرة من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم لتكون بالنص الآتي: «يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكا ووليا للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس».

واهتمت الصحف الأجنبية بالحدث منذ أن تم الإعلان عنه، ونشرت تقاريرا تحليلية عن الأمر، فعلى سبيل المثال ذكرت صحيفة نيويوك تايمز الأمريكية في تقرير لها، أن المنصب الجديد للأمير محمد بن سلمان سيكون له آثار بعيدة المدى في مجال الطاقة، حيث سيلعب دورا أكثر تأثيرا في أسواق النفط العالمية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير لعب دورا هاما في مجال الطاقة منذ ما يقرب من عامين ونصف، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

أما صحيفة إيكونوميك تايمز،  فأكدت أن الأمير محمد بن سلمان أحدث تغييرا في المملكة بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ تأسيس المملكة قبل 85 عام،  مضيفة أنه قاد إصلاح اقتصادي في السعودية.

وأضافت الصحيفة أن الأمير السعودي يدير بشكل فعال أكبر مصدر للنفط في العالم الآن ومن المرجح لعقود قادمة.

ومن جانبها نشرت صحيفة «ذا اندبندنت» البريطانية، تقريرا يتناول المسيرة السياسية البارزة  لمحمد بن سلمان، فقالت إن الأمير الشاب يعد قوة دافعة في السعودية بمشروعه الاقتصادي المعروف باسم «رؤية 2030».