وزير التنمية المحلية «بيكره الحال المايل».. المستبعدون من جنة هشام الشريف

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 09:54 م
وزير التنمية المحلية «بيكره الحال المايل».. المستبعدون من جنة هشام الشريف
هشام الشريف
ماجد تمراز

مر ما يقرب من 5 أشهر على تعيين الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، منصبه خلفًا للدكتور أحمد زكى بدر الذي تم الإطاحة به التعديل الوزارى الأخير، وخلال فترة توليه مقاليد الوزارة، حرص الوزير الطموح على التخلص من كل المعوقات التي ستقف أمام الخطط التي رسمها منذ أن تم إعلامه بأنه سيترأس الحُكم المحلى في مصر.
 
وخلال تلك الفترة، تخلص الدكتور هشام الشريف من عدد من أبرز وأهم رجال الديوان في الآونة الأخيرة، لعدة أسباب لعل أبرزها الانتماء إلى الوزير السابق الدكتور أحمد زكى بدر، أو بسبب مخالفات رفضها الوزير منذ اللحظات الأولى له في الوزارة واعترض عليها قبل أن يبدأ عمله، فقد خرج من جنة الشريف أكثر من 10 أشخاص، كانوا الأعمدة الأساسية للديوان العام للوزارة.
 
فبعد مرور ما يقرب من شهر تقريبًا من تولى الوزير المنصب، استبعد اللواء وليد مشرفة رئيس الإدارة المركزية بالوزارة والمُشرف على العلاقات العامة والإعلام، وكان أحد أهم رجال الوزارة في عهد الدكتور أحمد زكى بدر، وشكى عدد كبير من الموظفين من طريقة تعامله التي وصفوها بالتعسفية، حيث قرر الوزير نقله إلى قطاع التفتيش للوزارة ليفقد أكثر من 80% من الصلاحيات التي منحها له زكى بدر.
 
لم تمر أيام قليلة على نقل اللواء وليد مشرفة إلى قطاع التفتيش، إلا ولحق به اللواء سامى رضوان، الذي عينه الدكتور زكى بدر في منصب مدير أمن وزارة التنمية المحلية ليحكم قبضته على الوزارة، إلا أن اللواء سامى رضوان بعد صدور هذا القرار، قرر تقديم استقالته والتخلى عن أى منصب حكومى واللجوء إلى العمل الخاص.
 
لم يتوقف الأمر عند نقل رجلى زكى بدر إلى قطاع التفتيش وتقليص صلاحياتهما، فقد حصل الوزير على قائمة بأسماء موظفى العلاقات العامة و"البوفيه" المُخلصين للواء وليد مشرفة، حيث أمر بنقل 3 من أقدم موظفى العلاقات العامة بالوزارة وتغير المُسمى الوظيفى لهم إلى أفرد أمن بقطاع التفتيش، كما أصدر قرار بنقل عدد من موظفى "البوفيه" إلى إدارات مختلفة ليضمن استقرار الديوان ومنع نقل أى أخبار من مكتب الوزير إلى الإدارات الأخرى.
 
استكمل الدكتور هشام الشريف خطته المُحكمة للتخلص من رجال أحمد زكى بدر والعناصر التي يراها ستكون غير مفيدة لطريقته الجديدة في التعامل مع قضايا المحليات وأمراضها المُزمنة التي عانى منها الحُكم المحلى لسنوات طوال، حيث رفض الشريف تجديد ندب اللواء أحمد عبد المنعم أمين الإدارة المحلية وندب محله اللواء محمد البندارى سكرتير عام محافظة الإسكندرية السابق، لعدة أسباب أبرزها تأخره في الانتهاء مسابقة المحليات التي استمرت لأكثر من عام ونصف، كما أنه كان مدير مكتب اللواء زكى بدر والد الوزير السابق الدكتور أحمد زكى بدر.
 
وبعد شهر واحد فقط من ندب اللواء محمد البندارى كأمين للإدارة المحلية محل اللواء أحمد عبد المنعم، قرر الوزير انهاء ندبه، لأزمة سببها مدير مكتبه "ع. ج"، فبعد أن قرر الوزير استبعاد "ع. ج" من العمل داخل الوزارة ضمن الذين استبعدهم من رجال بدر، أصدر اللواء محمد البندارى بتعيينه مديرًا لمكتبه على درجة مدير عام، وفور علم الوزير أمر بإنهاء ندب البندارى على الفور وتكليف اللواء حمدى الجزار بالإشراف على قطاع الأمانة العامة للإدارة المحلية.


اقرأ أ يضا:
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة