ارتفاع أسعار الملابس يصيب أسواق البحيرة بالركود

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 02:27 م
ارتفاع أسعار الملابس يصيب أسواق البحيرة  بالركود
شراء الملابس
البحيرة عصام النجار

تشهد أسواق مستلزمات العيد في مراكز محافظة البحيرة،  اقبالاً متوسط حتي الآن حيث ان الموظفين ينتظرون صرف رواتب شهر يونيو لشراء ما يحتاجونه.

وكان الاقبال متوسط علي المعارض، خاصة في دمنهور، وايتاي البارود، وكفر الدوار، واشتكي معظم المواطنين من غلاء أسعار ملابس الأطفال كما شهدت المحال حالة من الركود الشديد بعد ارتفاع الأسعار الملحوظ وعزوف الأهالي على الإقبال على شراء ملابس العيد، حيث تعتبر تلك الفترة من كل عام الموسم الحركي الذي ينتظر كل بائعي الملابس في عملية البيع والشراء، مما يعرضهم لخسائر فادحة مع الارتفاع الملحوظ لأسعار الملابس.

ومن داخل أشهر اماكن لشراء وبيع الملابس الشعبى  داخل مدينة دمنهور، ويطلق علية اسم «سوق سوريا» رصدت «صوت الأمة» رصدت اسعار الملابس قبل ايام من ايام عيد الفطر، حيث  ارتفع سعر الفستان للفتيات الصناعة المصرية من 90إلى170 جنيه، والمستورد من 220 إلى 370 جنيه، وشورت الجينز للفتيات من 60 إلى 100 جنيه، ومن 55 إلى 190 جنيها للبنين وقميص بنين وصل إلى 140 جنيه، وتيشيرت المصري من 35 إلى 95 جنيه، وأما مستورد من 80 إلى 250 جنيه، بنطلون الجينز من 90 إلى 270 جنيه.

كما شهدت الأسواق ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الاحذية من 95 إلى 180 جنيه، والصنادل من 55 إلى 95 جنيه، فتيات ومن 65 إلى 120 صنادل بنين لعمر عام إلى عام ونصف.


قال محمد كامل، أحد أهالى مدينة دمنهور، أن أجواء العيد هذه السنة لا تختلف عن العام الماضي، من حيث الشعبية والازدحام الذي يعم الأسواق، ولكن الفرق هو ارتفاع أسعار المستلزمات التي تحتاجها كل عائلة في الأعياد.

وأكدت  منال صلاح  45 عامًا، ربة منزل أن أسعار الملابس زادت بشكل كبير وأنها اضطرت للاستدانة لشراء ملابس العيد لأطفالها الأربعة، حيث بلغت قيمة شراء 4 قطع لأطفالها بالإضافة إلي الأحذية مبلغ 2000 جنيه، ومرتب زوجها 1500 جنيه، وأكدت أن شراء الملابس الجديدة للأطفال في العيد ضرورة حتي يشعر الأطفال بفرحة العيد، ولكن غلاء الأسعار الجنوني أفسد فرحة الأهالي بالعيد، مشيرة إلي أن عددًا كبيرا من جيرانها اشترك في جمعية بهدف شراء ملابس العيد.


واعترف أصحاب المحلات بالأزمة وأكدوا أن المصانع والمستوردين هم الذين يتحكمون في الأسعار ويقومون برفعها علي المستهلك، وليس أصحاب المحلات.

قال صلاح النجار  أن جميع المحيطين به يشترون لأطفالهم ملابس جديدة في العيد، لذا سيكون الأمر في غاية الصعوبة عليه أن يظهر أبناؤه بملابسهم القديمة وسط أقاربهم، لذلك عمل على تدبير ثمن تلك الملابس طول العام، لأن أهم شيىء من وجهة نظره هو إدخال الفرحة على أبنائه، حتى لا يشعروا بضيق الحالة المادية التى تسيطر على أسرتهم، خصوصًا مع ارتفاع الأسعار والغلاء الكبير في الفترة الأخيرة.

حيث أكد أحد البائعين اصحاب محالات  الملابس أنه في حالة إحراج شديد من المواطنين للارتفاع الملحوظ في الأسعار، مشيرًا أنه وقع خلاف مع أحد التجار الموردين نظرا لرفعهم الأسعار و تعرضه لخسائر شديدة لانخفاض المبيعات.

 
 
ملابس (1)
 
 
ملابس (2)
 
 
ملابس (3)
 

اقرا ايضا

فى العيد موديلات "التربو" تتربع على عرش الأناقة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق